ثمنت المنظمة الوطنية للتنمية لاقتصادية، وهي تنظيم لأرباب العمل، دور اللجنة الوطنية للوساطة والحوار، وما توصلت إليه من نتائج “توافقية هادفة إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي في الجزائر في ظل الحراك الشعبي الذي يشهده الوطن”، وباركت مسعى اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، “وما تحملته من مسؤولية كبيرة في إشرافها على تنظيم هذا الاستحقاق الكبير الرامي إلى وضع لبنة في بناء ديمقراطية حقة في الوطن الجزائر”. وخلال ندوة صحفية، أكد رئيس المنظمة نصر الدين منير ربعي، أن منظمته تدعم كل المساعي الرامية إلى بعث الاستقرار في الجزائر، مباركا تنظيم الانتخابات الرئاسية في غضون 12 ديسمبر القادم، مشيرا إلى مشاركة أرباب العمل، وبفعالية في هذا الاستحقاق الهام.