جدّد أولياء تلاميذ المدرسة المركزية القديمة بحمام الضلعة في المسيلة التي تحمل اسم المجاهد شنيحات محمد، طرح وضعية المدرسة التي اتضح من خلال زيارتنا لها بأنها في حاجة مستعجلة إلى ترميم وصيانة، خاصة وأن أعمدتها أو قوائمها الإسمنتية المشكلة لأروقة الأقسام تعرت وتهشمت. الصور الملتقطة تغني عن كل شيء، هذا الأمر بحسب من تحدثوا إلينا وعلى رأسهم ممثل جمعية الأولياء سابقا الذي وجدناه متطوّعا لأجل طلاء وتزيين جدران الأقسام رفقة أحد الأساتذة المختصين في الرسم هباش البشيرة، طرح في أكثر من مناسبة وأمام الجهات ذات الصلة، بغرض التدخل وإيجاد حلّ ينهي الهواجس التي أصبحت تلاحق نحو 425 تلميذ، وهي مخاوف – يضيف المعني- نابعة من التصدعات المسجلة بالأخص على مستوى الأعمدة الإسمنتية التي يقوم عليها سقف أروقة الأقسام، كما سبقت إليه الإشارة وهذا برأي الأخير يعود إلى قدم المدرسة التي بنيت في حدود السبعينيات وهي مشكلة في الوقت الحالي من 12 حجرة دراسية، بالإضافة إلى الإسراع في إعادة النظر في هيكلها العام، الاستفادة من تهيئة ساحتها الرئيسية بالشكل الذي يضمن سلامة حركة التلاميذ أثناء فترات الراحة، على اعتبار أن ما وقفنا عليه يحتاج إلى مراجعة وتهيئة وفق القواعد المتعارف عليها كون الساحة بدت غير منظمة وتفتقد لعدد من أسباب الراحة، بل ولطالما كانت محل ملاحظة الأساتذة والإدارة على وجه الخصوص. وبالرغم من الزيارات التي شهدتها المدرسة المركزية وسط مدينة حمام الضلعة، إلا أنها بقيت تعاني وكل يوم تزداد مخاطرها أمام التصدعات التي أصبحت بادية للعيان ولا تحتاج يقول من تحدثوا إلينا إلى تأجيل أو تسويف. هذا الوضع قيدته مراسلات إدارة المدرسة في عديد المرات، بغرض التكفل والمعاينة الميدانية لما هي عليه أقدم مدرسة على مستوى مدينة حمام الضلعة وتخرج منها عشرات الإطارات. من جهة أخرى، طرحت قضية الماء الصالح للشرب فهي برأي المعنيين في حاجة إلى معالجة جذرية لإنهاء الاعتماد على الصهاريج التي بدت منصبة على سطح المدرسة في مشهد لا يبعث على الارتياح، يقول من رافقنا في تحقيقنا. على صعيد آخر، بدت الجهة الشمالية من المدرسة في حاجة إلى سور، فبيوت ومنازل المواطنين هي الحد الفاصل لعدم وجود سور يحمي هياكل المدرسة، كل هذه الانشغالات – بحسب هؤلاء- أصبحت أكثر من ضرورة ولا تحتاج إلى تأجيل، خاصة ما تعلق بوضعية البناية.