توقف والي ولاية ورقلة أبوبكر الصديق بوستة خلال زيارته إلى المقاطعة الإدارية تقرت رفقة الوالي المنتدب بن عبد الله شايب الدور مطوّلا عند مستشفى 240 سرير بحي المستقبل بوسط المدينة، حيث طاف بمختلف أجنحة هذا المشروع الذي وصلت نسبة إنجازه 82 من المائة وتوقفت به الأشغال وكان من المرتقب حسب البطاقة التقنية أن يدخل حيّز الخدمة شهر أفريل 2017. عبّر الرجل الأول في عاصمة الجنوب الجزائري عن استياءه من هذا التأخر على غرار استياء مواطني المنطقة للوتيرة البطيئة، المسجلة في إنجاز هذا المرفق الصحي الهام، واستمع مطوّلا لمسؤولي المشروع بما فيها المقاولة الصينية المكلفة بالإنجاز عن أسباب التأخر، كما قدم بوستة بعض التحفظات والملاحظات على مختلف أجنحة ومصالح هذا المستشفى من بينها مصلحة الاستعجالات، وقبل مغادرته شدد على ضرورة تدارك، هذا التأخر محذرا في نفس الوقت من المزيد من التباطؤ والحرص على الجودة وتقديم هذا المرفق بمواصفات عالية خاصة وأن الدولة تولي أهمية بالغة لقطاع الصحة بالجنوب الجزائري ورفعت التجميد على الكثير من المؤسسات الصحية، من بينها هذا المستشفى الذي بإمكانه أن يستوعب 320 مريض ويفتح آفاقا واعدة على المنطقة من خلال فتح مناصب عمل بأعداد كبيرة وتحسين الخدمات الصحية وتطويرها. هذا، وأعطى والي الولاية تعليمات بتكثيف عمليات التشجير بوسط المدينة وحتى المؤسسات العمومية ومحيطها وكافة أحياء البلديات وخاصة التي تتوفر على الإمكانيات والعتاد، مشدّدا على الصيانة الدورية للمساحات الخضراء وسقي الأشجار والحفاظ على الشكل الجمالي لوسط المدينة. جدير بالذكر أن هذه الزيارة شملت عديد المنشآت والمرافق في قطاعات حيوية كالصحة والشباب والرياضة والموارد المائية والسكن والفلاحة، حيث استهلت زيارة التفقد من بلدة عمر وتماسين تلتها بلديات دائرة تقرت وبعدها سيدي سليمان والمقارين قبل ختام الزيارة من دائرة الطيبات.