تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الحادي عشر بأمن ولاية قسنطينة، من تفكيك عصابة تتكون من ستة أشخاص تتراوح اعمارهم بين 21 سنة و29 سنة، بعد تورطهم في السطو على أحد المنازل وسرقة من داخله خزانة فولاذية مصفحّة بها مبلغ مالي معتبر، بالإضافة إلى كمية معتبرة من المصوغات الذهبية، حيث أنه وبعد تلقي مصالح الأمن شكوى الضحية، صاحب المسكن، بشأن تعرض منزله إلى عملية سرقة من طرف مجهولين، مستغلين غياب أفراد العائلة عن المنزل لتواجدهم في حفل زفاف. في الفاتح من شهر نوفمبر الجاري، المتزامن مع يوم الجمعة، وقلة الحركة في الشارع وقت الصلاة، ليتمكنوا من التسلل إلى داخل المسكن، أين قاموا بالاستيلاء على خزانة فولاذية مصفحّة بها مبلغ 220 مليون سنتيم، بالإضافة إلى كمية من المصوغات الذهبية، وبعض الأغراض الأخرى. وبالاستغلال الجيد للمعلومات المتحصل عليها، باشر عناصر فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الحادي عشر تحرياتهم وتحقيقاتهم التي مكنتهم، من تحديد هوية الفاعلين الذين تم توقيف أحد الفاعلين بعد يومين من ارتكاب الجريمة، على متن سيارة من نوع “فولسفاغن كرافتر” تم استعمالها خلال عملية السرقة والفرار. وذلك على مستوى حي سيدي مبروك بمدينة قسنطينة، ليتم اقتياده إلى مقر الأمن للتحقيق. وأسفر التحقيق مع الموقوف عن تحديد هوية باقي شركائه، والذين تم الإطاحة بهم تباعا، منهم أربعة تم توقيفهم في نفس الأمسية بحي سيدي مبروك، فيما تم توقيف السادس بمنزله، الذي مكنّت عملية تفتيشه من استرجاع جزء من المبلغ المسروق وبعض الأغراض الأخرى، بينما استرجع المحققون الخزانة الفولاذية من وسط الأحراش، بعد ما تخلص منها اللصوص بعد إفراغها من محتوياتها لإبعاد الشبهة عنهم. المشتبه فيهم تم تكوين ملفات قضائية ضدهم عن تهم تكوين جمعية أشرار قصد الإعداد لجنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات، السرقة بالتسلق من داخل مسكن المقترنة بتعدد الجناة واستحضار مركبة ذات محرك لتسهيل النقل والهروب، وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، والذي أحالهم على قاضي التحقي