يحظى "حريم السلطان" بشعبية كبيرة رغم الكثير من الانتقادات التي طالت المسلسل واتهمته بتشويه صورة السلطان سليمان الذي يلقّب ب "القانوني" أو "المشرع" لأنّه قام بتشريع الكثير من القوانين للدولة العثمانية بلغت أكثر من 200 . وكان يتميز بالعدل في سَنّ هذه القوانين. ويبدو أنّ المسلسل فتح شهية المشاهدين لمعرفة التفاصيل الحقيقية لحياة هذا السلطان، إذ بدأ كثيرون العودة إلى كتب التاريخ لمعرفة الحقائق التاريخية عن حياة سليمان القانوني، ثم نُشرت صور له وصورة لتمثاله من الشمع الموجود في متحف تركيا وصور تمثال هويام. وما لا يعرفه كثيرون أنّ السلطان سليمان انتُزع قلبه عند وفاته ودفن في المكان الذي توفي فيه أثناء غزوة سيكتوار في بلاد المجر في 29 أبريل عام 1566 . أما الجثمان، فقد عاد ودفن في اسطنبول. ويقال إنّه يوجد شاهد على المكان الذي يعتقد أنّ قلب السلطان سليمان دُفن فيه، ولكنّه غير معروف. وهذا ما جعل باحثة مجرية متخصّصة في الحفريات تقوم عام 2009 بالبحث عن مكان دفن قلب السلطان في المجر، لكنها لم تصل إلى نتيجة حتى الآن. من جهة أخرى، بدأت الصحف التركية تذكر أنّ بيرجواز كيرل بدأت تشعر بالغيرة رغم أنّ الممثلة التركية وزوجة خالد ارغنش الذي يجسّد السلطان سليمان، صرّحت سابقاً أنّها لا تشعر بالغيرة من المشاهد الحميمة التي يؤديها مع الممثلة جانسو درية التي تجسّد الجارية فيروزة في الجزء الثالث، ورغم أنّ خالد ارغنش نفسه نفى غيرة زوجته من مشاهده الحميمة مع مريم أوزرلي التي تجسّد السلطانة هويام. وقد أصبح الثنائي هويام وسليمان أشهر عاشقين، تملأ صورهما المجلات والتلفزيونات ومواقع الأنترنت، وأصبحت تكتب الأشعار في عشقهما، إضافة إلى وجود مشاهد رومانسية تجمع السلطان سليمان بهويام واندماجهما في تأدية الدور، ما حرّك غيرة بيرجواز المعروف عنها غيرتها الشديدة على زوجها خالد ارغنش.