سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء معسكر الأحد، حكم الإعدام ضد شاب يبلغ من العمر 24 عاما، الذي مثل أمام هيئة المحكمة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. تعود وقائع القضية إلى شهر أكتوبر من السنة الفارطة عندما اهتزت الحي السكني القريب من مقر جامعة مصطفى اسطنبولي بمعسكر، على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 38 عاما، وهي متزوجة وأم لثلاثة أبناء كانت ضحية جارها، وصديق العائلة الذي كان قريبا من أبنائها. الشاب الذي تأكد من خلو الشقة السكنية، ترصد قدوم صاحبتها وعند فتحها الباب من أجل الدخول، قام بدفعها للداخل وأغلق دونهما الباب، قبل أن يباشر جريمته إذ قام بضرب المرأة بواسطة المكواة على رأسها، حتى أغمي عليها. وواصل جريمته بطعنها 16 مرة، على مستوى أنحاء عدة من جسمها، وراح يبحث عن ما يمكن سرقته من أموال ومجوهرات. ليغادر المسكن مخلفا وراءه ضحيته تتخبط في دمائها. واكتشفت الجريمة من طرف الابن الأكبر للضحية، الذي دخل للمسكن حيث وجد أكواما من الأفرشة والأغطية، مبعثرة في أرجاء المسكن، وراح يبحث عن والدته بين الأكوام، قبل العثور عليها مقتولة وسط بركة دماء. وقد أفضت التحقيقات التي باشرتها الشرطة، إلى وجود علاقة بين الجريمة وتحركات الشاب في الفترة التي سبقتها. هذا الأخير اعترف أمام هيئة المحكمة باقترافه للجريمة، حيث التمست النيابة العامة بعد مرافعاتها، إصدار حكم الإعدام في حقه، وهو ما اقتنعت به المحكمة وسلطت عليه هذا الحكم.