قال الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي، الخميس، بعد توقف دام شهراً، في أحدث محاولة فيما يبدو لاختبار قاذفات صواريخ جديدة متعددة الفوهات. وجاء اختبار إطلاق الصاروخين مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته بيونغ يانغ بنهاية العام الحالي للولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية المتعثرة. وأعلن مكتب هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية، أن الشمال أطلق صاروخين في البحر من منصتي إطلاق في بلدة يونبو على الساحل الشرقي حوالي الساعة الخامسة مساء (08:00 بتوقيت غرينتش). وأضاف المكتب، أن الصاروخين قطعا مسافة تصل إلى 380 كيلومتراً وبلغا ارتفاعاً يصل إلى 97 كيلومتراً. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن الإطلاق لا يشكل تهديداً لليابان فحسب وإنما للمنطقة وما وراءها، وإن كانت وزارة الدفاع قد قالت، إن الصاروخين لم يدخلا مجال اليابان الجوي ولا منطقتها الاقتصادية الخالصة. وقال آبي للصحفيين: “سنظل على اتصال وثيق مع الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي لمراقبة الوضع”. وهذا أول إطلاق من نوعه منذ أن اختبرت بيونغ يانغ ما وصفته بأنه قاذفات صواريخ ضخمة متعددة الفوهات استُخدمت أيضاً في اختبارات أجريت في أوت وسبتمبر وأشرف عليها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. ويرى محللون، أن كوريا الشمالية تحاول استعراض ما تحقق من تقدم في تطوير أسلحتها في ظل استمرار تعثر المفاوضات مع الولاياتالمتحدة. وعبر جيش كوريا الجنوبية عن “أسفه الشديد” وحث بيونغ يانغ على وقف تأجيج التوتر العسكري. وقال جيون دونغ-جين مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية في إفادة صحفية: “مثل هذه الأفعال من جانب كوريا الشمالية لا تساعد جهود تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية”. Japan PM: Will closely monitor North Korea after missile launch https://t.co/9EHCcobbpG pic.twitter.com/S6HGytgbj4 — Reuters (@Reuters) November 28, 2019 North Korea fires unidentified projectile: South Korea military https://t.co/miTuZqlfhN pic.twitter.com/Xreo4tJFs6 — Reuters (@Reuters) November 28, 2019