يقوم الفريق الطبي المتواجد بجانت، منذ الخميس، الوافد من المركز الاستشفائي الجامعي، نفيسة حمود بحسين داي بالجزائر العاصمة، أولى عمليات التطبيب عن بعد لفائدة مرضى مدينة جانت، وتحديدا عمليات التشخيص عن بعد مع أساتذة متخصصين. وخصت أولى العمليات تشخيص حالات 3 أطفال مصابين بمشاكل صحية مرتبطة بالأعصاب، باستعمال وسائل الاتصال المرئي والمسموع بين طبيب الأطفال بالمستشفى، الدكتور بومعزة أسامة، حيت تخضع حالة كل طفل، وملفه الطبي كاملا، بما في ذلك الأشعة، ومسار العلاج المقدم للعرض على البروفيسور الدكتور مكي، الاختصاصي في طب الأعصاب للأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي، بحسين داي، الذي يعطي كامل التوجيهات الخاصة بمتابعة المريض، في العديد من الجوانب العلاجية بعد الاطلاع الدقيق على مسار العلاج، فيما تبقى الحالات المعروضة تحت متابعة مباشرة للبروفيسور، في الفترة المقبلة من العلاج. وجرت أولى عمليات التشخيص بحضور البروفيسور ايعيش عاشور توفيق، رئيس مصلحة التخدير والإنعاش بالمركز الاستشفائي حسين داي، ورئيس الوفد الطبي، وكذا الدكتور علوان عبد اللطيف، طبيب في نفس الاختصاص، وكذا حضور ومتابعة أطباء الأطفال بالمستشفى وعدد من الأعوان شبه الطبيين. وتهدف عمليات التشخيص هذه إلى التخفيف من عناء ومصاريف التنقل والعلاج في المراكز الاستشفائية الجامعية المتواجد أغلبها بالجزائر العاصمة، وتيزي وزو، وكل ذلك في إطار التوأمة الموقعة بين المستشفى والمراكز الجامعية التي أقرتها وزارة الصحة منذ فترة. وكشف رئيس الوفد الطبي المتواجد بجانت أن عمليات التطبيب عن بعد، ستشمل تخصصات أخرى بالمستشفى، على غرار طب الأمراض المعدية، الأشعة، المخابر، وكل ذلك في انتظار تنصيب وزارة الصحة تجهيزات، مخصصة للعملية بالمستشفى، على اعتبار أن عمليات التواصل الجاري بها العمل، تتم بوسائل خاصة بمستشفى جانت، وتلك التي تم استقدامها من طرف الوفد الطبي المتواجد بجانت الذي يضم 11 طبيبا في تخصصات مختلفة.