باشرت ليلة الخميس إلى الجمعة، مصالح الأمن الخارجي، بمدينة انسيغة، شرق خنشلة، تحقيقا أمنيا معمقا، حول الحادث المأساوي، الذي هز إقامة الحدائق، بالمدينة الجديدة، طريق العيزار، عقب إقدام شاب 23 سنة من العمر، في ظروف غامضة، على طعن والدته العجوز، وشقيقه الأصغر، بخنجر، قبل الفرار نحو وجهة مجهولة، أين تم نقل الضحيتين على جناح السرعة إلى مستشفى بن بلة، وتم إخضاع شقيق المتهم لعملية جراحية مستعجلة، في محاولة لإنقاذ حياته، وإسعاف الوالدة، قبل وضعهما رهن الرقابة الطبية، لخطورة إصابة الضحية الأول، في الوقت الذي أوقفت مصالح الشرطة الجاني، وأحالته على التحقيق. الحادثة وقعت في منتصف الليل، مباشرة بعد عودة الجاني إلى مقر سكنه، بإقامة الحدائق، أين شبت ملاسنات بين الشقيقين، بسبب تأخره عن العودة وملازمته لرفاق السوء، انتهت بطعن الأكبر لأخيه الأصغر بطعنات على مستوى القلب، لتتدخل الأم المسكينة لإنقاذ ابنها غير أنها تلقت هي الأخرى طعنات خنجر، أسقطتها أرضا تسبح في دمائها بالقرب من ابنها، قبل أن يتدخل الجيران، وتم إخطار مصالح الأمن، وعناصر الحماية المدنية، التي تدخلت، وتم نقل الضحيتين إلى المستشفى، وسط صدمة مواطني إقامة الحدائق، وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية.