ترفض إدارة نادي موناكو الفرنسي السّماح للاعبها الدولي الجزائري إسلام سليماني، بِتغيير الأجواء قبل ال 31 من جانفي الحالي. ومعلوم أن ستار سوق الإنتقالات الشتوية الحالية يُسدل مساء الجمعة المقبلة، حيث ترغب فرق مانشستر يونايتد وتوتنهام وأستون فيلا الإنجليزية، في انتداب إسلام سليماني. ووقف المسؤول الروسي أوليغ بيتروف نائب رئيس نادي موناكو حائلا دون رحيل إسلام سليماني، كما ذكرته صحيفة “نيس ماتان” الفرنسية، الأربعاء. التي أضافت أن التقني الإسباني روبيرت مورينو مدرب فريق الأحمر والأبيض تحدّث مع قنّاص “محاربي الصحراء”، ولم يمنحه ضمانات بِالمشاركة أساسيا في المقابلات الرّسمية. وكان سليماني قد طلب في الأيّام القليلة الماضية من إدارة نادي ليستر سيتي، بِفسخ عقده مع فريق موناكو. عِلما أن الدولي الجزائري يرتبط مع النادي الإنجليزي بِعقد، تنقضي مدّته في ال 30 من جوان 2021. ويلعب منذ الصيف الماضي للفريق الفرنسي، مُعارا لِمدّة موسم واحد. ودخل سليماني في خلافات حادّة مع المدرب الجديد روبيرت مورينو، حيث اقتنع الدولي الجزائري أنه سينزل إلى رتبة لاعب احتياطيّ، عكس ما كان يستفيد منه زمن المدرب القديم البرتغالي ليوناردو جارديم، الذي أُنهيت مهامه في ال 28 من ديسمبر الماضي. ويبقى التساؤل قائما عن سرّ لجوء المدرب الجديد روبيرت مورينو إلى التغيير، رغم أن إسلام سليماني أثبت كفاءة عالية منذ التحاقه بِفريق موناكو في الصيف الماضي، حيث سجّل 7 أهداف ومثلها من التمريرات الحاسمة، في بطولة فرنسا للموسم الجاري. كما يبقى الغموض يلفّ وضعية الدولي الجزائري، سواء من ناحية علاقته مع إدارة نادي موناكو والمدرب الإسباني، أو الفريق الذي يلعب له بعد إسدال ستار سوق الإنتقالات الشتوية الحالية.