بدا الناخب الوطني البوركينابي كامو مالو مُتناقضا في تصريحاته، بِشأن حظوظ فريقه في الدور الثاني وقبل الأخير لِتصفيات كأس العالم 2022 بِقطر. ومعلوم أن بوركينا فاسو تُواجه المنتخب الوطني الجزائري، في تصفيات مونديال 2022، ضمن فوج يضمّ كذلك النيجر وجيبوتي. وقال الناخب الوطني كامو مالو إن منتخب بلاده يشهد مرحلة تغيير الجلد، المُرادف لِترميم البيت وإعادة قطار الفريق إلى سكّة الإنتصارات. مُضيفا أنه لم يُدرج أمر بلوغ نهائيات مونديال قطر هدفا، لمّا تعاقد مع اتحاد الكرة في بلده. ويُدرب التقني البوركينابي كامو مالو (57 سنة) منتخب بلاده، منذ شهر جويلية من العام الماضي. وأضاف المسؤول الفني الأوّل لِفرقة “الخيول” في أحدث تصريحات أدلى بها للإذاعة الدولية الجزائرية، أن الضغط في تصفيات المونديال سيقع على عاتق أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، بِاعتبارهم يدخلون السباق في ثوب “أبطال إفريقيا”. عكس تلاميذه الذين سيتنافسون بِكلّ أريحية، وليس لديهم ما يخسرونه. وغاب منتخب بوركينا فاسو عن نهائيات كأس أمم إفريقيا، نسخة مصر صيف 2019. بعد تموقعه ثالثا في طبعة الغابون 2017. غير أن الناخب الوطني البوركينابي كامو مالو تراجع، لِيُؤكّد بِأنه لا يعترف بِالأفضلية المُسبّقة ل “الخضر” أسياد القارة السّمراء سوى على الورق. وأن الفرق الأربعة للفوج الأوّل مُرشّحة للتأهّل إلى الدور الأخير لِتصفيات كأس العالم. واختتم التقني كامو مالو تصريحاته، يقول إن منتخب بوركينا فاسو لن يقتحم الغمار مُستسلما ل “محاربي الصحراء”. وأن تلاميذه سيقفون الندّ للندّ أمام نظرائهم الجزائريين، لِإفتكاك بطاقة لتأهّل. ويظهر جليا بأن الناخب الوطني البوركينابي كامو مالو يُمنّي النّفس بِالتأهّل إلى المحطة الختامية لِتصفيات المونديال، لكن يتعمّد إخفاء طموحاته. في مسعى لِمخادعة الجزائريين. وتنطلق مقابلات الدور الثاني لِتصفيات كأس العالم في النصف الأوّل من أكتوبر المقبل، حيث تُجرى ستّ مقابلات. ويتأهّل بعدها رائد الفوج إلى الدور الأخير لِتصفيات مونديال قطر 2022.