يشرع الناخب الوطني الزبمبابوي زدرافكو لوغارودزيتس بعد أسبوع من الآن، في تحضير أشباله للمواجهتَين الرّسميتَين أمام الجزائر. ويتبارى المنتخب الوطني الجزائري مع المُنافس الزيمبابوي بِأرض الوطن، ما بين ال 25 وال 28 من مارس المقبل، وتُلعب مواجهة الإياب بعيدا عن الدّيار، ما بين ال 28 وال 31 من الشهر ذاته. في إطار الجولتَين الثالثة والرّابعة لِتصفيات كأس أمم إفريقيا، نسخة الكاميرون 2021. وقال اتحاد زيمبابوي لكرة القدم في أحدث بيان له، إن السلطات العمومية منحت التقني الكرواتي زدرافكو لوغارودزيتس رخصة العمل، وسيحضر بعد أسبوع من الآن إلى هذا البلد الذي يقع في جنوب القارة السّمراء، لِيُباشر عمله على رأس منتخب زيمبابوي. وكان اتحاد الكرة الزيمبابوي قد تعاقد مع التقني زدرافكو لوغارودزيتس، لِتدريب منتخب "المحاربين"، في ال 29 من جانفي الماضي. ثم رتّب الإجراءات الإدارية، عن طريق الإتصال بِالسلطات العمومية في بلده، لِجلب رخصة العمل لِهذا الإطار الفني الكرواتي، البالغ من العمر 54 سنة. وذكرت تقارير صحفية محلية، الأربعاء، أن المدرب الجديد لِمنتخب زيمبابوي يُعوّل كثيرا على اللاعبين الذين ينشطون خارج البلاد، ولو أن أحسن هذه العناصر ترتدي أزياء فرق تنتمي إلى بطولة جنوب إفريقيا. ونقلت نفس وسائل الإعلام على لسان مسؤول في اتحاد الكرة الزيمبابوي، قوله إن منتخب بلاده سيرمي بِثقله لِتحقيق مكسب طيّب في مواجهتَي "الخضر"، رغم اعترافه بِصعوبة المأمورية أمام أبطال إفريقيا. وأضاف أن نجاح أشبال زدرافكو لوغارودزيتس أمام نظرائهم الجزائريين، سيبعث رسالة قوية إلى منتخبَي غاناوجنوب إفريقيا، مُنافسَي زيمبابوي في الدور الثاني لِتصفيات مونديال 2022.