أبدى عبد الكريم بوجناح، الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، أسانتيو ، امتعاضه من الشتائم المجانية التي تطلقها تنسيقية معلمي الابتدائي ضد نقابات قطاع التربية، داعيا القائمين عليها إلى التعقل، حيث أكد أن المرسوم الرئاسي الجديد 26614 الصادر بخصوص القطاع كان بمساع من النقابات وليس من التنسيقية، التي مازال أفرادها يظهرون قلة خبرة ويتهمون غيرهم بركوب الموجة، وهذا في ظل انحراف خطير ظهر في صدامات عنيفة في بعض الولايات بين أساتذة الابتدائي ومديري المدارس. وتعليقا على الاضطرابات التي يعرفها قطاع التربية عبر العديد من الولايات في ظل تسجيل عقوبات ضد المخالفين لطرق التسيير، قال بوجناح إن هذا سيكون من أهم النقاط التي سيطرحها على وزير القطاع الجديد الذي يُطلب منه أن يضع حدا لمديري تربية ورؤساء مصالح فراعنة في جرأتهم على الموظفين. وبخصوص المرسوم الجديد، قال إنه لا يخص إلا حل مشكل حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA لا غير، وأن كل ما يروج له على صفحات الفايسبوك غير صحيح، لينبه وزير التربية إلى ما يمكن أن يتسبب في فتنة في حالة الخوض في إعادة التصنيفات. أما بخصوص الخدمات الاجتماعية، فقال المتحدث إن نقابته كانت من البداية ضد طريقة التمديد التي أقرتها الوزيرة السابقة، وإنه مع الطرح القائم على إبعاد النقابات عن التسيير وجعله بيد ديوان متخصص يسيره إداريون، ملخصا الوضع الحالي بهيمنة 3 نقابات على الخدمات بعد أن كانت نقابة واحدة في السابق.