ووري في مقبرة شناورة بباتنة، الأربعاء، جثمان الضحية 196 بسبب داء السيليكوز الناجم عن ممارسة حرفة صقل الحجارة، ويتعلق الأمر بجمال قمري المنحدر من نواحي شناورة الشرقية بتكوت الذي توفي عن عمر يناهز 40 سنة، الفقيد ترك أرملة ورضيعة حديثة الولادة، كما لديه أخ وافته المنية في سنوات سابقة بسبب ذات المرض، إضافة إلى فقدانه اثنين من أعمامه لذات السبب. وبذلك يرتفع عدد ضحايا السيليكوز حسب أرقام غير سمية إلى 196 شخص وافته المنية منذ ظهور هذا الداء الناجم عن ممارسة حرفة صقل الحجارة، وذهب ضحيته شبان وكهول من مختلف قرى ومداشر تكوت بباتنة، نصف المتوفين من قرية شناورة، وآخرون من نواحي تكوت، الدشرة والقصر وتاغيت والبرج وعين البير وتيغزة وإينوغيسن وغيرها، ما خلف عددا كبيرا من الأرامل واليتامى الذين يواجهون متاعب يومية في منطقة معزولة، ما جعل الكثير يطالب بتحرك الجهات الوصية من أجل تعزيز مستشفى تكوت بجناح مستقل للأمراض الصدرية والتنفسية.