ووري بعد صلاة العصر، بمقبرة تيمقاد بباتنة، الضحية رقم 195 لداء السيليكوز الناجم عن ممارسة حرفة صقل الحجارة، ويتعلق الأمر بلغريب يوسف الذي وافته المنية، الجمعة، في مستشفى آريس، عن عمر يناهز 44 سنة. الفقيد أعزب، ويعد أول ضحية مع مطلع العام الجديد 2020، في الوقت الذي يقترب العدد من الوصول حسب إحصائيات غير رسمية إلى 195 شاب وكهل وافتهم المنية منذ مطلع الألفية الحالية، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل الكثير من الشباب الذين مارسوا هذه المهنة، خاصة أن بعض المصادر تؤكد وجود أكثر من 1500 مريض بنسب مختلفة، بعضهم وصل حالة ميؤوسا منها،. يحدث هذا في الوقت الذي خلف هذا الداء أكثر من 100 أرملة ونحو 400 يتيم، وأغلب الضحايا أصولهم من دائرة تكوت، مثل شناورة والقصر وتاغيت وتيغزة والبرج وتكوت الدشرة، إضافة إلى ضحايا آخرين من بلدية إينوغيسن ومناطق مطلة على الوادي الأبيض بباتنة.