وجد عدد كبير من الرعايا الجزائريين أنفسهم عالقين في مطار الدار البيضاء بالمغرب بعد القرار الفجائي لتعليق الرحلات بين البلدين، دون التكفل بهم ولا حصولهم على رد من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية والتي علقت بأن القرار سياسي يتجاوزها، في حين عبر عدد من الجزائريين عن قلقهم من هذا التجاهل ومن تعليق الرحلات ماجعلهم عالقون في المطار. وعرف مطار دار البيضاء اليوم فوضى عارمة من قبل مسافرين المتجهين نحو وهران والذين فوجئوا بتعليق رحلتهم دون وجود أي مسؤول الجوية الجزائرية، حيث كانت الشبابيك الخاصة بالشركة مغلقة. وبعد احتجاج المعنيين تقدم أحد المسؤولين في مكتب الجوية الجزائرية منهم، معتبرا أن القرار يتجاوزهم فيما دخل في مشادات مع المسافرين الذين قالوا أن المكتب مغلق وأنهم لم يتلقوا أي معلومات من الشركة التي تركتهم في المطار دون أي تدخل. وفي سياق متصل توجه عدد من الجزائريين الذين كانوا في رحلات عمل ومنهم أساتذة الجامعة الموجودين في عطلة علمية لمقر القنصلية العامة الجزائرية بالدار البيضاء للاستفسار عن وضعيتهم وللمطالبة بتدخل السلطات الجزائرية لتخصيص طائرة خاصة لنقلهم للجزائر، حيث تم تسجيل بياناتهم من قبل القائمين على القنصلية ليطلبوا منهم الانتظار حتى يصلهم قرار يخص وضعيتهم، ومن أجل ذلك وجه المعنيون نداء للرئيس تبون لتخصيص طائرات خاصة لإرجاعهم للجزائر. Gepostet von Mohamed Malek am Freitag, 13. März 2020