أعلنت وزارة الصحة، الإثنين، تسجيل 4 وفيات و73 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر بشكل يرفع الحصيلة إلى 35 وفاة و584 إصابة. وحسب جمال فورار الناطق باسم اللجنة العلمية لمتابعة الوباء، فإنه تم تسجيل 4 وفيات جديدة الأولى لرجل يبلغ 59 سنة من العمر من ولاية بجاية، الثانية بولاية البليدة لرجل 69 سنة، الثالثة والرابعة في وهران لرجل 67 سنة وامرأة 73 سنة. وأعلن فورار ارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 37 حالة بعد تسجيل 6 حالات جديدة تماثلت للشفاء. ارتفاع عدد إصابات حفل الزفاف إلى 6 حالات 16 إصابة مؤكدة و34 حالة مشكوك فيها تنتظر التحاليل ببجاية كشف مدير الصحة لولاية بجاية، الاثنين، عن ارتفاع عدد الإصابات بوباء كورونا بإقليم الولاية إلى 16 حالة، 13 منهم تم استقبالهم على مستوى مستشفى فرانس فانون بأعالي مدينة بجاية وثلاث حالات على مستوى مستشفى أميزور، مع تسجيل حالة وفاة واحدة منذ وصول الوباء إلى إقليم الولاية. كما أشار المتحدث عن تسجيل 93 حالة مشبوهة منذ تسجيل أول حالة إصابة بتاريخ 17 مارس، 55 منهم يخضعون للمتابعة من قبل الأطباء على مستوى المؤسسات الاستشفائية منهم 31 على مستوى المستشفى الجامعي و8 على مستوى مستشفى أوقاس و12 بمستشفى أميزور و4 حالات مشتبه فيها بمستشفى خراطة، حيث كانت التحاليل في هذا الصدد، سلبية بالنسبة ل43 حالة من أصل 93، فيما كانت نتائج التحاليل ايجابية بالنسبة ل16 حالة وذلك في انتظار وصول نتائج تحاليل 34 حالة مشكوكة. وتفيد معلومات "الشروق"، عن ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة التي كانت في العرس أقيم مؤخرا بقاعة للحفلات بمدينة تيشي إلى 6 حالات، فيما تم تسجيل آخر إصابة على مستوى بلدية أميزور ويتعلق الأمر بسيدة في الستينات من عمرها، في انتظار نتائج التحاليل التي أجريت على أربعة أفراد من عائلتها، وبهذا فقد زحف الوباء على 9 بلديات من أصل 52 بإقليم ولاية بجاية على غرار سيدي عياد وأميزور وواد غير وخراطة وبرباشة وأوقاس وتيشي وسوق أوفلى بالإضافة إلى عاصمة الولاية مع الإشارة إلى أن أغلب الإصابات المسجلة بإقليم الولاية كانت مستورة. تسجيل ثاني وفاة بكورونا في بجاية سجلت ولاية بجاية ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا، الإثنين، ويتعلق الأمر بكهل يبلغ من العمر 62 سنة ينحدر من قرية أبلوطن الكائنة بإقليم بلدية برباشة، الضحية تم نقله قبل ثلاثة أيام إلى مستشفى أميزور بعد تأكد إصابته بالوباء قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صبيحة أمس، لترتفع حصيلة الوفاة بهذا الوباء بإقليم الولاية إلى حالتين، حيث تم تسجيل أول وفاة يوم 21 مارس لشخص ينحدر من قرية معالة التابعة لبلدية سيدي عياد. يُشار، إلى أن الولاية قد أحصت إلى غاية منتصف نهار أمس الاثنين 16 إصابة بوباء كورونا، 13 منها تخضع للعلاج وشفاء حالة واحدة مع تسجيل حالتي وفاة، وحسب المعلومات المتحصل عليها فقد تم تسجيل إصابة واحدة بخراطة و5 بأوقاس وحالة واحدة بكل من تيشي وواد غير وأميزور وسيدي عياد وسيدي عيش وسوق أوفلى وحالتين بكل من برباشة وعاصمة الولاية وذلك منذ وصول الوباء إلى إقليم الولاية في انتظار نتائج تحاليل باقي الحالات المشتبه فيها. ثالث إصابة في الجلفة علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، تسجيل ثلاث حالات بفيروس كورونا في الجلفة، الأولى تعود لمغترب من بلدية عين وسارة يبلغ من العمر 57 سنة قدم من بريطانيا ومر على اسبانيا أين تم حجره هناك ليعود للجزائر. وذكرت المصادر، أن إصابته لم تكن من الخارج، بل عند عودته وكان كثير السفر للعاصمة والبليدة ويكون قد أصيب في الفترة الأخيرة فقط، وبعد اكتشاف إصابة بفيروس كورونا وضع شقيقه واحد أفراد عائلته في الحجر وظهرت النتيجة سلبية لأفراد عائلته وهو ما طمأن سكان عين وسارة. وفي عاصمة الولاية سجلت حالتان مؤكدتان تتعلق الأولى بفتاة تبلغ من العمر 15 سنة والتي وضعت في الحجر بمستشفى محاد عبد القادر ووضع أيضا أفراد من عائلتها إلى غاية ظهور النتائج المخبرية من معهد باستور، كما سجلت أيضا حالة لعجوز تبلغ من العمر 74 سنة جاءت من بلدية البيرين في زيارة لمدينة الجلفة لإحدى القريبات، وبعد ظهور أعراض فيروس كورونا عليها وضعت في الحجر الصحي بالمستشفى لتظهر نتائج التحاليل المخبرية أنها إيجابية ليوضع أفراد من العائلة تحت الحجر الصحي بالمستشفى إلى غاية ظهور النتائج المخبرية. وعرفت الجلفة حالة من الاستنفار القصوى وانطلقت عمليات التعقيم بمشاركة رجال الدرك الوطني والأمن ومختلف الإدارات والمواطنين والتي مست الإدارات والشوارع وجميع الأماكن العامة والخاصة. 150 شخص تحت الحجر الطبي وحالتان جديدتان بتموشنت أكد معهد باستور بالصديقية بوهران، عن تسجيل حالتين مؤكدتين بعين تموشنت، ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 55 سنة قامت بزيارة البليدة قبل أسابيع، في حين تعود الحالة الثانية لمغترب عاد من فرنسا ويقيم بمدينة بني صاف بعين تموشنت. وتم إخضاع المصابين للحجر الطبي والمراقبة المكثفة، كما تم عزل 19 فردا من عائلة السيدة المصابة، في انتظار صدور تقارير ملحقة مخبر "باستور" في وهران. وتخضع السلطات الصحية بعاصمة ولاية عين تموشنت نحو 150 شخص من الجنسين تحت الحجر الصحي بعدة مراكز طبية على رأسها مستشفى أحمد مدغري الجامعي، من ضمنهم 65 مسافرا عائدا من العاصمة الروسية موسكو عبر مطار مصالي الحاج بولاية تلمسان، ناهيك عن 40 شخصا تم إخضاعهم للحجر الطبي منذ الجمعة الفارط ببلدية شعبة اللحم عقب إقامتهم لعرس جماعي تضمن وافدين من مدينة بوفاريك ومستغانم.