طالب الأمين الولائي لاتحاد التجار والحرفيين بسيدي بلعباس، الأحد، وزارة النقل بإيجاد حل للعديد من الناقلين الخواص، المتضررين من تفعيل الإجراءات الاحترازية من انتشار وباء كورونا، عقب تراجعت مداخيل هذه الفئة منذ تعليق استغلال خطوط النقل. وصرح الأمين الولائي بأنه يأمل في أن تشمل وعود الرئيس بشأن تعويض جميع التجار المتضررين من جائحة كورونا، الناقلين الخواص بمن فيهم أصحاب سيارات النقل الحضري وما بين الولايات، والذين يعانون الأمرين منذ تطبيق الحجر الصحي. وأضاف المتحدث أن مرسوم التعويض، لا يزال محتاجا إلى توضيحات بشأنه، وأن اللجان التي تعكف المصالح الولائية على تنصيبها، بغرض إحصاء المستفيدين من هذا المرسوم، لم تتقرب بعد من مكتب اتحاد التجار، للحصول على أرقام أو استفسارات حول عدد الناشطين في ميدان خدمات النقل، الأمر الذي يطرح حسب المعني، العديد من التساؤلات وسط مخاوف الناقلين الخواص، من إقصائهم من هذه التعويضات، رغم الأضرار التي لحقت بهم. وناشد المتحدث السلطات إلى الالتفات لهذه الشريحة، التي انقطعت مداخيلها منذ تعليق خدمات النقل، فيما سجل قيام عدد من سائقي سيارات الأجرة الحضرية، إلى استئناف نشاطهم بطريقة غير شرعية. وهي وضعية دفعت بدورها المصالح الأمنية، إلى تكثيف حواجزها الأمنية، لمواجهة هذه الظاهرة، وسحبت مصالح الشرطة 50 رخصة سياقة، لأصحاب سيارات الأجرة.