يعود عشية اليوم الرئيس البليدي محمد زحاف من السفرية التي قادته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وسيجد في انتظاره مشاريع كبرى أبرزها الجمعية العامة التي يراها الكثير من المتتبعين أنها الأخيرة لزحاف على رأس النادي المتيجي ويعول الصناعيون المعارضون للرئيس زحاف على هذه الجمعية حتى يدفعونه للاستقالة من على رأس الفريق ومن ثم خلافته مباشرة. لكن البعض يرى أن زحاف بإمكانه البقاء رغما عن المعارضين في حالة ما إذا رفض أعضاء الجمعية سحب الثقة من تحت أرجله وعندها ستكون هزيمة للمعارضة خاصة وأن القوانين في صالح زحاف وله الحق في المواصلة لأنه رئيس منتخب لعهدة أولمبية والتي لم يمر منها لحد الآن سوى ثلاث سنوات والموسم الرابع هو الموسم الذي نحن مقبلون عليه أمام هذا وذاك يبقى الأنصار يترقبون اليوم الذي سيرى فيه فريقهم النور وينطلق مثل بقية الفرق التي تتأهب للانطلاق في التحضيرات للموسم الجديد في حين يبقى فريقهم رهينة المشاكل التي تزيد الطين بلة وقد تكون سببا في إخفاق جديد. لذا يرى البعض منهم أنه يجب أن يتنازل طرف ما عن بعض حقوقه لصاح الفريق حتى يحقق انطلاقة جديدة،من جهة أخرى يرى البعض أن زحاف قد ينسحب ويضع شروطا تعجيزية على المعارضة تلزمهم بتعويضه الأموال التي صرفها من حسابه الخاص والمقدرة بتسعة مليارات بالإضافة إلى مبلغ ثلاثة مليارات كديون أبرزها ديون الفنادق التي كان يقضي فيها الفريق الليالي التي تسبق المباريات كفندق الرياض وفندق رولاكس ناهيك عن بعض الديون الخاصة بأموال الإيواء والمطعم كلها قد تكون سببا في انسحاب كل من يرغب في مواجهة زحاف. م . ناصري