وكان طارق يحياوي، قد تنقل إلى فرنسا للمشاركة في ملتقى دولي لمرضى داء "سبينا بيفيدا" باعتباره ممثل هذه الشريحة من المرضى في الجزائر، بالنظر لنشاطه الدائم للتعريف بهذا المرض والدفاع عن حقوق المصابين به. ويواجه طارق بمستشفى ستراسبورغ الفرنسي مصير الطرد بعدما تعذّر عليه دفع حوالي 40 ألف أورو، كمصاريف العلاج في ظل غياب أي اهتمام أو تدخل من قبل المسؤولين الجزائريين سواء بفرنسا أو داخل أرض الوطن، الأمر الذي دفع بالزميل طارق يحياوي، الذي اشتغل لعدد سنوات في عدد من الصحف الوطنية والجهوية، فضلا عن قناة الجزائر الثالثة الناطقة بالفرنسية إلى الدخول في إضراب عن الطعام كآخر حل لإسماع صوته قصد التكفل به.