اضطرت سيدة مصابة بمرض سرطان الثدي بوهران، إلى اقتناء دواء''هرسبتين'' الذي يستعمل في العلاج الكيميائي خلال فترة ما بعد العملية الجراحية من فرنسا. ويروي ابن هذه السيدة أنه اضطر إلى نقل والدته إلى فرنسا لإجراء عملية إزالة الورم الخبيث بسبب تأخر إجرائها بمستشفى وهران، وكلفه ذلك 7500 أورو دون احتساب مصاريف الأشعة والتحاليل التي بلغت 2000 أورو. وأمام عجزه عن دفع تكاليف العلاج الكيميائي للمستشفى الأجنبي المقدرة ب3900 أورو، عاد بوالدته إلى وهران لمتابعة علاجها بمستشفى مسرغين لمرضى السرطان. وصادف رجوعها مع أزمة توفر عقار ''الهرسبتين'' المفقود حتى في صيدليات فرنسا. وبصعوبة كبيرة تمكن ابنها المغترب من اقتنائه من مستشفى فرنسي بقيمة 8 آلاف أورو، مع العلم أن الأطباء المختصين الجزائريين رفضوا منحها وصفة لاقتناء ''الهرسبتين'' من الخارج لأن وزير الصحة صرّح بتوفر الأدوية لمرضى السرطان في الجزائر.