فتحت وزارة الشباب والرياضة، الخميس، صفحة جديدة مع اللجنة الأولمبية الجزائرية. بعد رحيل مصطفى براف وقدوم محمد مريجة. جاء ذلك بعد أن استقبل وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي بِمكتبه، المسؤول محمد مريجة الرئيس المُؤقّت للجنة الأولمبية الجزائرية. كما تُظهره الصورة المُدرجة أعلاه. وقالت وزارة الشباب والرياضة إن هذا اللقاء كان مُثمرا، حيث سمح بِتمتين العلاقة بين هيئتها واللجنة الأولمبية الجزائرية، من أجل لمّ شمل عائلة الرياضة الجزائرية، وتنمية مختلف المنافسات، وتحسين نتائجها في المحافل الدولية. كما تطرّق الوزير سيد علي خالدي وضيفه محمد مريجة إلى استحقاقَي: الألعاب الأولمبية المُبرمجة بِالعاصمة اليابانية طوكيو صيف 2021، وألعاب البحر المتوسط المُقرّر تنظيمها في مدينة وهران في الفصل ذاته من عام 2022. وكيفية التحضير الجاد لِهاذَين الإستحقاقَين الكبيرَين. وكانت العلاقة بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية قد ساءت في الآونة الأخيرة، الأمر الذي دفع مصطفى براف إلى رمي المنشفة واستقالته من منصب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، وحلّ محلّه فيما بعد محمد مريجة، في مهمّة مُؤقتة ريثما تعقد هذه الهيئة اجتماعا (بعد تبدّد مخاطر فيروس "كورونا")، لِتثبيت مريجة في منصبه أو انتخاب رئيس جديد. وكانت حادثة "النشيد الصهيوني" فضلا عن الخلود في المنصب، وراء توتّر العلاقة بين وزارة الشباب والرياضة ومصطفى براف. قبل أن تعود المياه إلى مجاريها، بِرحيل هذا المسؤول الأخير وتعويضه بِالرئيس الأسبق للإتحاد الجزائري للجيدو محمد مريجة.