تعلن مجلة "فوربس- الشرق الأوسط"، سهرة اليوم الأربعاء، عن "قائمة أقوى وسائل الإعلام حضورًا على الإنترنت فى العالم العربى للعام 2012"، والذى سيجرى خلال حفل تنظمه فى دبى الإماراتية وسيكون موقع الشروق أون لاين كواجهة إلكترونية لجريدة الشروق على منصة التتويج للسنة الثالثة على التوالي في هذه المسابقة . وأكدت فوربس في بيان لها انها قامت بعد بحث مفصل حول مستوى حضور 71 وسيلة إعلامية عبر 14 دولة عربية بضبط قائمتين لأفضل وسائل الإعلام العربية حضورا على الأنترنيت وفق تصنيفين شاملين، الأول يخص أفضل الصحف حضوراً على شبكة الإنترنت فى العالم العربى، والثاني أفضل المواقع الإلكترونية حضوراً فى العالم العربى. وحسب المجلة ذات السمعة العالمية تم إعداد هذه القائمة اعتمادا على بيانات (جوجل أناليتيكس- Google Analytics)، وعلى بيانات مواقع التواصل الاجتماعى ومساهمتها في زيادة حضور الصحف على شبكة الأنترنيت. وسيكون موقع الشروق أون لاين وهو الواجهة الإلكترونية لجريدة الشروق ضمن قائمة المتوجين في هذه المسابقة بين أكثر وسائل الإعلام العربية حضورا على شبكة الأنترنيت رغم اشتداد المنافسة بين وسائل الإعلام العربية في ظل الدور الذي لعبه الإعلام الإلكتروني في ما يسمى بموجة الربيع العربي. وسيمثل المؤسسة في هذا الحفل مدير الموقع نسيم لكحل نيابة عن المدير العام لمؤسسة الشروق علي فضيل. وسيتم خلال الحفل أيضا تكريم رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير لأبرز الصحف والمواقع الإخبارية العربية، بحضور مجموعة واسعة من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية . ويعد هذا التتويج الجديد للشروق الثالث على التوالي بعد أن افتكت جائزة ثاني أكبر جريدة عربية حضورا على الأنترنيت لعام 2011 متقدمة بمركز واحد في مسابقة فوربس حيث حلت عام 2010 في المرتبة الثالثة عربيا . وجاء هذا التتويج ليؤكد مكانة الجريدة على الشبكة العنكبوتية في الجزائر وعلى المستوى العربي حيث يعد موقع الشروق أون لاين الأول وطنيا من حيث عدد الزوار الذي يبلغ متوسطه 400 ألف زائر يوميا إلى جانب أكثر من 300 ألف مشترك في صفحة الموقع على شبكة فايسبوك وعشرات الآلاف على موقعي تويتر وغوغل بلاس. ويقدم موقع الشروق أون لاين خدمة إخبارية آنية على مدار ساعات اليوم إلى جانب طابعه التفاعلي حيث يقدم خدمة التعليق على المقالات والأخبار وكذا خدمة الفيديو وسبر الآراء ونقاشات مستمرة. وفى تعليقها على قائمة هذا العام، تقول خلود العميان المشرفة على مسابقة فروبس، "أردنا أن تكون دراستنا لهذه السنة أعمق، لتشمل كل وسائل الإعلام، على اختلاف أنواعها، والتى استأثرت باهتمام القارئ والمشاهد العربى، وآثرنا هذا العام أن تكون الدراسة نوعية، بحيث درسنا تأثير وقوة أدوات وسائل التواصل الاجتماعى ومساهمتها فى زيادة حضور الصحف على الإنترنت". وتؤكد "فوربس- الشرق الأوسط"، من خلال هذه الدراسة، على تنوع وتكامل وسائل الإعلام وتنافسها لاستقطاب المواطن العربى وعلى أهمية الدور، الذى تلعبه الإنترنت فى تغيير توجهات الإعلام العربى اليوم، وأن وسائل الإعلام تخوض مرحلة انتقالية وتحولية، إذ بات من الواضح أن دول مجلس التعاون الخليجى وشمال أفريقيا وبلاد الشام تتميز بانفتاحها الواسع على وسائل الإعلام الإلكترونية ونطاقها وتنوعها.