قالت سفارة موسكو بدمشق، إن روسيا أرسلت مجموعة من الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-29 لسوريا وإن طيارين سوريين يستخدمون بالفعل الطائرات للقيام بمهام داخل المجال الجوي للبلاد. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي وزارتي الخارجية والدفاع بإجراء محادثات مع سوريا الحليفة المقربة للحصول على المزيد من التسهيلات والقدرة على التحرك في المناطق البحرية، بالإضافة إلى القاعدتين العسكريتين لموسكو هناك بالفعل. وقالت السفارة الروسية في سوريا على تويتر، مساء الأربعاء، إن الدفعة الأحدث من الطائرات كانت للجيش السوري. وقالت "استقبل الجيش العربي السوري الدفعة الثانية من الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-29 من روسيا، في إطار التعاون العسكري والفني بين بلدينا. بدأ السوريون بالفعل في القيام بمهام بتلك الطائرات". ونشرت السفارة رابطاً لتقرير من الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) في 30 ماي، نقل عن مصدر عسكري سوري قوله، إن المقاتلات كانت أكثر فاعلية من جيلها السابق وسيتم استخدامها في المجال الجوي السوري اعتباراً من أول جوان. #SYRIA | Syrian Arab Army received the second batch of advanced MiG-29 fighter jets from #Russia – in the framework of military & technical cooperation between our countries. Syrian already begin to carry out missions on those planes | https://t.co/APPLjGzRAU | #SAA #روسيا#سوريا pic.twitter.com/QJOmyqO2WS — Russian Embassy, Syria (@RusEmbSyria) June 3, 2020 #SYRIA | @mod_russia: #US Navy planes systematically approach #Russia's military bases in #Hmeymim & #Tartus (7 times in April, 17 in May). This contradicts signed agreements on preventing incidents in #Syrian airspace. Same activity near Russian borders | https://t.co/XXUg6UYIuI pic.twitter.com/sGXyRb4Fu4 — Russian Embassy, Syria (@RusEmbSyria) June 3, 2020 واتهمت الولاياتالمتحدة في أواخر ماي روسيا بإرسال طائرات مقاتلة عبر سوريا إلى ليبيا لدعم المرتزقة الروس الذين يقاتلون في صف قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر. وقالت إن الطائرات وصلت ليبيا بعد إعادة طلائها لإخفاء أصلها الروسي في سوريا، مشيرة إلى أن الطائرات ستوفر على الأرجح دعماً جوياً قريباً. ولم يرد أي تعليق من وزارة الدفاع الروسية على الاتهامات الأمريكية، حسب وكالة رويترز للأنباء. واجتذبت الحرب الأهلية في ليبيا قوى إقليمية وعالمية، إذ تدعم روسيا والإمارات ومصر الجيش الوطني الليبي، بينما تقدم تركيا الدعم لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً. واستعادت قوات حكومة الوفاق الوطني، الخميس، السيطرة الكاملة على العاصمة طرابلس وطردت قوات شرق ليبيا خارجها بعد قتال استمر عاماً. Russia sends second batch of fighter jets to Syria: embassy https://t.co/NFapKVjBfR pic.twitter.com/a3bXrn9DCx — Reuters (@Reuters) June 4, 2020