سُجل في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة بالعاصمة، السبت، استياء كبير لدى المنتخبين المشكلين ل57 بلدية، الذين حضروا بقوة لاختيار مملثهم بالسينا، نتيجة ما وصفوه بالأخطاء التقنية التي عكرت صفو العرس الانتخابي، انطلاقا من التدافع والطوابير المشكلة عند مدخل الباب الضيق المؤدي إلى قاعة الاجتماعات، بولاية الجزائر، والذي اختير أن يكون كذلك المخرج، مرورا بطول مدة الانتظار للحصول على تأشيرة الموافقة على الانتخاب قبل الوصول إلى القاعة المخصصة للانتخاب، والتي كانت تصدر منها أصوات مرتفعة، تندد بطول الإجراءات تارة، والصراخ في وجه من لم يحترم المشكلين للطوابير أمام التعب والملل اللذين أتيا على المنتخبين، تارة أخرى. وقد تساءل 1254 منتخب شاركوا في الانتخابات، 1199 منهم يمثلون البلديات و55 عن الولاية، عن عدم استعمال تقنية الإعلام الآلي من أجل حسن سير العملية، وبصفة سريعة، في الوقت الذي لم يخصص سوى مكتب انتخاب وحيد شكل ضغطا كبيرا أدى إلى انسحاب بعض المنتخبين قبل الإدلاء بأصواتهم، أما عن المترشحين فقد سجل 7 أحزاب وممثلان اثنان عن الأحرار، ويتعلق الأمر بحزب الأفلان، ويمثله محمد زبيري، سدراتي ابراهيم عن الأحرار، الوجه الصحفي جمال معافة عن الأمبيا، في حين لم يسجل مشاركة الوجوه النسوية سوى امرأة وحيدة، ويتعلق الأمر بالدكتورة صورية لوز سي بشير ممثلة عن الأفافاس.