قال رئيس وزراء تونس إلياس الفخفاخ، مساء الأحد، إن بلاده فازت في معركة كورونا مع انحسار انتشار الفيروس وهبوط عدد الإصابات النشطة إلى حوالى خمسين فقط. وأغلب الإصابات حالياً من الوافدين على تونس ويخضعون للحجر الصحي. وستفتح تونس حدودها البرية والبحرية والجوية في نهاية شهر جوان الحالي في إشارة للسيطرة على الفيروس. وقال الفخفاخ، في حوار مع قناة "التاسعة" الخاصة، إن "على التونسيين الافتخار والاعتزاز بأن بلادهم انتصرت على جائحة كورونا، وذلك بفضل جهود جميع الأطراف طيلة الفترة الماضية". وأضاف: "خرجنا من هذه الأزمة بأخف الأضرار وبنتائج مهمة جداً على المستوى الصحي". وأشار الفخفاخ، أن بلاده تستعد لإعادة فتح حدودها انطلاقاً من 27 جوان الجاري. واستبعد إمكانية عودة انتشار الفيروس في تونس، إلا أنه دعا لتوخي الحذر من أجل القضاء نهائياً على الجائحة. ولفت رئيس الوزراء التونسي إلى أن بلاده "بذلت قصارى جهدها من أجل إجلاء رعاياها في الخارج حيث تم إجلاء 25 ألف شخص منذ بداية أزمة كورونا". وفي 8 جوان الجاري، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، رفع حظر التجوال المفروض بكامل البلاد في إطار تدابير مواجهة تفشي كورونا. وأفاد بيان للرئاسة التونسية، آنذاك، أن القرار يأتي عقب "ما تم تسجيله من نتائج إيجابية تتعلق بالحد من انتشار كورونا في مختلف مناطق الجمهورية". ومنتصف مارس الماضي، أعلن الرئيس سعيد حظر التجول في البلاد من السادسة مساء (17:00 ت.غ) وحتى السادسة صباحاً (05:00 ت.غ) للحد من تفشي الفيروس. وحتى الأحد، سجلت تونس 1096 إصابة بكورونا، بينها 49 وفاة، و998 متعاف، حسب وزارة الصحة. رئيس الحكومة في حوار صحفي مباشر :✔ الحكومة اتخذت قرارا بعدم اللجوء للتداين الخارجي والتعويل على موارد الدولة الخاصة✔… Julkaissut Présidence du Gouvernement Tunisien – رئاسة الحكومة التونسية Maanantaina 15. kesäkuuta 2020