مازال الجزائري لم يهضم بعد ما تناولتهم وسائل الإعلام عن تصريحات وزير قطاع تكنولوجيات الإعلام والإتصال حول إطلاق تقنية الجيل الثالث خلال الثلاثي الجاري من العام 2013 وهو الامر الذي خلف تذمر للمواطنين والمتخصصين في آن واحد كلما إنطلقت تصريحات مفادها إعلان الجزائر عن غطلاق الجيل الثالث وسعيا للإنتقال غلى الجيل الرابع من خلال الحملة الترويجية والدعائية للغنتقال لخدمة أخرى قال عنها الخبراء بانها مضيعة للوقت والمال . تخطي الجزائر لازمة التأخر الحاصل في الانترنت وتكنولوجيات الإعلام والإتصال ربطها معظم الناقمين من الوضع بإجراءات سياسية محتّمة على الوصايا ولا يجب تخطيها ،يحدث هذا في الوقت الذي يتطلع الجزائريون عبر وسائل الاعلام العالمية ومواقع التواصل الإجتماعي إلى مايحدث عند الأشقاء من تطور في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال سيما تقنية الجيل الثالث والرابع وهو مايحدث حاليا بالصومال التي أعلنت على لسان المدير العام لقطاع الاتصالات بالصومال أحمد يوسف إطلاق خدمة الجيل الثالث بعد الثورة التقنية التي أحدثتها موريتانيا في مجال التحميل على شبكة الانترنيت وإعتلائها المرتبة الاولى عربيا في مجال قدرة التحميل ،كل هذا وزيادة خلق شعورا مترديا لدي الجزائرين إتجاه ما يحدث وخلق تباعد كبير بين المؤسسات التي لها مهمة خدمة المواطنين في مجال الانترنت والهاتف النقال كمجمع إتصالات الجزائر والمؤسسات التي تدور حول هذا الاخير حيث لم تجد لها مكانا مناسبا للتمركز في قطاع قيل أنه محتكر من طرف المؤسسة العمومية الام إتصالات الجزائر. إذن هو تذمر مقبول إلى حد كبير مادام المواطنين يدفع الكثير ليقتاة في الاخير بما يحلب من جيغابيتات المطروحة من طرف المؤسسة التي أسند لها خدمة الزبائن وتوفير الإمكانيات اللازمة للتعايش لانقول مع الدول التي تفكر حاليا في مشاريع مابعد الجيل الرابع والخامس بل مع الدول الشقيقة والرفيقة التي لانستطيع ان نراها ونحن في ذيل قوائم الترتيبات التي تنشرها معظم المؤسسات الاجنبية بخصوص التطور الحاصل في تكنولوجيات الإعلام والإتصال،فلا نتعجب من بلوغ الصومال مفترق طرق الجيل الثالث ولانتعجب من بلوغ موريتانيا الريادة في مجال الأنترنيت ولانعجب يوما من أثيوبيا وهي تعتلي منصة التتويج بخدمة الجيل الرابع التي نتكلم عليها الىن بلغة ربما لايفهمها الموطن الجزائري . إذن لاداعي لوضع الفروقات مادامت سياسة التكنولوجيا عندنا مرتبطة بدواليب البرلمان او مجلس الامة او حتى إجتماع لمجلس الوزراء بينما الركن الاساسي في هذه المعادلة غائب او بالاحرى مغيّب وهي الكلمة الصحيحة التي يعرفها الخاص والعام الذين ينتظرون زخات الجيل الثالث خلال هذا العام.