يعرف مشروع انجاز النزل الخاص بعائلات مرضى القلب والشرايين بعيادة الجراحة القلبية ببلدية بواسماعيل في ولاية تيبازة تأخرا فاق السنة لظروف تبقى غامضة رغم إلحاح الوزير لوح في أكثر من زيارة قام بها إلى الأرضية المخصصة للمشروعالواقع بالواجهة البحرية لبواسماعيل. المشروع كان من المفروض أن يكون مكتمل الانجاز بعد تحويل أرضية فندق ميرامار الذي تم تهديمه منذ حوالى سنتين إلى أرضية لاستقبال هذا المشروعالهام بالنسبة للبلدية والمنطقة ككل بالنظر لتمكينه للعائلات الوافدة إلى العيادةمن مختلف مناطق الوطن بهدف مرافقة ذويها وخاصة الأطفال المصابين بأمراض القلبوالشرايين إلى العيادة، وتخفيف معاناتهم في الاقامات بفنادق المدن المجاورة التيتكلف أموالا لا طاقة لهم بها في حين يتم التكفل بالبعض الآخر منهم من طرف عمالالعيادة القاطنين ببواسماعيل أو ضواحيها.وكانت عملية تحويل الملكية من البلدية إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على اعتبار أن الفندق كان ملكا للبلدية قد تمت في آجالها وتم هدم الفندقمن طرف مؤسسة متخصصة ليتم عرض المشروع على مناقصة فاز بها أحد المقاولين الذي لمينطلق في الانجاز لأسباب تبقى غير معروفة، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلاتحول مستقبل هذا الأخير، سيما وأن بعض المصادر تشير إلى إلغاء الصفقة من المقاولبطريقة غامضة، الأمر الذيت سيزيد لا محالة في أمد انطلاق المشروع وإنهاء معاناة عائلات المرضى.وفي سياق آخر، ينتظر الأطباء بالعيادة الشروع في انجاز جناحين للعمليات الجراحية وسكنات وظيفية بالجهة الشمالية للعيادة لرفع قدرات العيادة التيلم تتمكن من تخفيف معاناة المصابين بمختلف الأمراض القلبية رغم عمليات التحديثالتي شهدتها خلال الفترة الأخيرة، كما سيسمح انجاز السكنات الوظيفية إنهاء مشكلة السكن التي يعاني منها جل الأطباء بالعيادة. وكان وزير العمل قد وعد في جميع الزيارات التي قام بها الى العيادة بجعلها مرجعا اقليميا وقاريا في غضون سنة 2009 غير أن تعطل المشاريع التي أمر بها وافتقار مصلحة الجراحة لرئيس بعد ذهاب البروفيسور الوحيد في الجزائر المتخصص فيجراحة القلب والشرايين ولد عبد الرحمان ورفض الجراحين الاجانب تأطير اطباء العيادة، قد يجعل وعود الوزير تتبخر وتبقى مجرد أماني فقط.