أكد وزيرا الخارجية السعودي والمصري السبت تأييد بلادهما ل"خروج سلمي" لبشار الأسد من سوريا على أن تكون بشروط يحددها الشعب السوري نفسه. فمن جانبه , اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل تعليقا على تصاعد الاحتجاجات السنية في العراق ضد رئيس الوزراء نوري المالكي، أن الوضع في هذا البلد لن يستقر دون الابتعاد عن "المذهبية والتطرف المذهبي"، مستبعدا في نفس الوقت أي تدخل في الأزمة العراقية من دون طلب عراقي. بدوره، قال الوزير المصري - في مؤتمر الصحفي - إن الخروج السلمي للأسد من سوريا فى حال تسببه فى تجنب المزيد من إراقة الدماء فهو مرغوب ومطلوب مشيرا إلى أن الشعب السورى هو من سيقرر كيفية حل مشاكله وكيفية ترتيب أوضاعه. يذكر ان الرئيس السوري القى خطابا الاحد وسط العاصمة دمشق جاء فيه دعوة بشار الاسد المعارضة لعقد مؤتمر للحوار يلي وقف العمليات العسكرية