جددت فعاليات المجتمع المدني بالمسيلة، عبر عدة بلديات، مطالبتها السلطات الولائية بالتدخل بهدف تفعيل دور قاعات العلاج، وتزويدها بالأمصال المضادة للسعات العقارب والحشرات السامة، مؤكدين في اتصال لهم ب"الشروق"، أن العديد من قاعات العلاج المفتوحة عبر التجمعات السكانية خدماتها محدودة جدا، تكاد لا تتعدى عمليات التضميد وتقديم الحقن. في حين يحدق خطر الموت بضحايا التسمم العقربي، الذين ينقلون إلى العيادات متعددة الخدمات أو المستشفيات، في ظروف غير مناسبة. كما أن غالبية جهد طواقم العيادات والمستشفيات موجهة إلى التعامل مع كورونا، ما يستدعي تفعيل قاعات العلاج لتخفيف الضغط عن تلك الهياكل.