أعلن مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية عبد الحميد درياس، الأربعاء، عن الشروع في استغلال القوائم الاحتياطية لتوظيف الأساتذة للمسابقات المنظمة بعنوان 2017 و 2018. وخلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى، أوضح درياس أن هذه القوائم تجري حسب الترتيب الإستحقاقي، وجرى التدقيق فيها من قبل مصالح الوظيفة العمومية. وأفاد أنه كان أمام الوزارة عدة خيارات من بينها الاستمرار في استغلال قوائم الاحتياطية بعنوان 2017 لأساتذة التعليم المتوسط والثانوي، و2018 بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي، مشيرا إلى أن القرار من أجل صحة التلميذ وضمان موسم دراسي ناجح من خلال تغطية جميع المناصب الشاغرة خصوصا بعد التأكد من استلام نحو 702 مؤسسة مع الدخول المدرسي الجديد. وذكر المتحدث، أنه تم مباشرة عملية الإستدعاءات حسب الترتيب الاستحقاقي بموجب منشور أرسل لجميع مدراء التربية في 20 من الشهر الجاري، على أن يتم تنصيب هؤلاء الأساتذة في غضون 25 و 26 أوت المقبل موعد عودة الإطار الإداري والتربوي للعمل. وكشف درياس، أن قطاع التربية حاليا يحصي حوالي 117 ألف أستاذ في الرتب الثلاثة (الابتدائي والمتوسط والثانوي) على أن يتنافس المدرجون في القوائم الإحتياطية على نحو ثمانية آلاف منصب شاغر حاليا. بروتوكول وقائي من كورونا بمراكز امتحاني "البيام" والبكالوريا من جهة أخرى، كشفت وزارة التربية الوطنية عن بروتوكول الإجراءات الوقائية والصحية بمراكز إجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2020. وتضمن بنود البروتوكول الذي صادق عليه أعضاء اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 تعقيم وتطهير جميع مرافق مركز الإجراء قبل فتحه، وغلق المحلات والمرافق التي لا تستعمل، والتأكد من جاهزية العيادة وتوفر المستلزمات الطبية بالإضافة الى التأكد من تطهير خزانات المياه. وتقرر عقد جلسة تنسيقية مع النواب وأعضاء الأمانة لقراءة البروتوكول وتوزيع المهام على المؤطرين ومعاينة مختلف المحطات على غرار محطة استقبال المترشحين، والكشف الحراري والمعاينة، والتفتيش وإيداع الأدوات غير المسموح بها، بالإضافة إلى محطة التعرف على قاعة الامتحان. ومن بين الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة التربية، وضع الطاولات والكراسي بطريقة تمكن من احترام التباعد الاجتماعي داخل القاعة والتي تفوق المتر الواحد بين المترشحين، والتأكد من توفر الأقنعة الواقية، وأجهزة القياس الحراري، الأكياس البلاستكية، وحاويات النفايات بالأعداد والكميات الكافية. كما تضمنت الإجراءات المفروضة داخل مراكز الامتحان توفير كؤوس بلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد والماء الشروب بالكمية الكافية، ووجود مطهر (جال كحولي) بالكمية الكافية عند مدخل المركز وفي قاعات العمل على أن يكون في متناول المترشحين والمؤطرين. ويضاف إلى ذلك التأكد من توفر الماء والصابون السائل في دورات المياه والمرافق الصحية، بالإضافة إلى التنظيف والتطهير اليومي لقاعات الامتحان وقاعات العمل والأروقة خاصة أماكن اللمس (الطاولات، الكراسي، السلالم، مقابض الأبواب،...) بعد اختبارات الفترة الصباحية واختبارات الفترة المسائية. وتضمن البروتوكول إلزام المترشح بتطهير يديه بواسطة (الجال الكحولي) وارتدائه للقناع الواقي المسلم له، وتخصيص أظرفة وأكياس بلاستيكية لحفظ الوسائل والأجهزة والوثائق التي تم سحبها من المترشح.