أدان الرئيس الأمريكي باراك اوباما، مساء السبت، الهجوم الإرهابي على الموقع الغازي بعين أمناس، مضيفا أن مسؤولية هذه العملية الإرهابية تقع على عاتق الإرهابيين الذين قاموا بها. وقال اوباما في بيان نشره البيت الأبيض"ان مسؤولية هذه المأساة تقع على عاتق الإرهابيين الذين نفذوها والولاياتالمتحدة تدين أعمالهم بأقوى العبارات". وأضاف "لقد كنا على اتصال دائم مع المسؤولين الجزائريين ونحن مستعدون لتقديم أي مساعدة يحتاجونها عقب هذا الهجوم". وذكر اوباما أيضا أن الولاياتالمتحدة "ستواصل العمل عن كثب مع كل شركائها لمكافحة ظاهرة الإرهاب في المنطقة التي أودت بحياة عدد كبير من الأبرياء". وتابع ان الهجوم على الموقع الغازي بعين امناس "تذكرة أخرى للتهديد الذي تشكله القاعدة والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى في شمال أفريقيا". للتذكير فان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كانت من جهتها قد صرحت الجمعة انه من الضروري تعزيز التعاون ضد الإرهاب مع الجزائر وكل دول المنطقة . وقالت "لا احد يعرف أفضل من الجزائر شراسة الإرهابيين". وأشارت كلينتون أن الجزائر "قادت حربا قوية ضد الإرهابيين خلال عدة سنوات وبخسائر كبيرة في الأرواح". للتذكير فان الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي الخميس الماضي لتحرير الرهائن الذين كانوا محتجزين من قبل مجموعة إرهابية مسلحة بالموقع الغازي لتيقنتورين (40 كم من عين أمناس) بولاية إيليزي أسفر عن تحرير 685 عاملا جزائريا و107 عاملا أجنبيا والقضاء على 32 إرهابيا ووفاة 23 شخصا حسب ما ذكرته وزارة الداخلية والجماعات المحلية.