كشف أعضاء الفرع النقابي لسائقي سيارات الأجرة على مستوى مدينة تيزي وزو - المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين -، خلال ندوة صحفية بمقر فرع تيزي وزو، أن مختلف محطات سيارات الأجرة على مستوى المدينة تعاني من غزو سائقي " الكلونديستان " خلال معظم أوقات العمل، وأضاف بعض سائقي سيارات الأجرة أنهم نقلوا انشغالهم إلى مختلف المصالح المعنية مثل البلدية و مديرية النقل و مصالح الأمن و وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو، قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني. و لحد كتابة هذه الأسطر يضيف محدثونا أنه لم تتحرك أية جهة، ليجد نشاطهم كل الحرية على مستوى جميع محطات النقل بتيزي وزو و يتخطون جميع القوانين المسطرة، و بمساعدة بعض الأطراف، أضف إلى هذا أكد رئيس الفرع أن هؤلاء الأشخاص يستغلون وجود مواقف السيارات على مستوى محطات النقل، بحيث يقومون بركن سياراتهم داخل الموقف و يحومون داخل المحطة للبحث عن الزبائن، و قد وصل عددهم 80 سيارة على مستوى المحطة رقم 01 المحاذية للمذبح البلدي، و يضيف سائق آخر من المحطة رقم 08 أن بعض السائقين تعرضوا للاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف بعض هؤلاء الأشخاص، نفس الشيء على مستوى المحطة المتواجدة في قلب المدينة و التي تقع بجوار دار الصناعة التقليدية، فلقد استغل نفس الأشخاص فرصة وجود موقف للسيارات قبالة موقف سيارات الأجرة لركن مركباتهم فيه و انتظار الزبائن، نفس الشيء على مستوى المحطة البرية التي لا تبعد عن مقر أمن ولاية تيزي وزو إلى حوالي 100 متر. و أضاف لنا البعض منهم أنهم وجهوا في وقت سابق أزيد من 20 مراسلة لجميع السلطات المعنية للتدخل، إلا أنه و لحد الآن لم تتم الاستجابة لأي واحدة منها على الرغم من أنها تحوي حتى على رقم لوحات ترقيم العديد من هؤلاء الأشخاص، و من جانب آخر أثار السائقون مشكلا آخر يتمثل في إقدام العديد من هؤلاء الأشخاص على وضع إشارة التاكسي على السيارة في الفترات الليلية، و البعض منهم يقوم بتعليقها حتى في فترات النهار و يدخل إلى المحطة و يعمل بدون أي إزعاج و قد وصلت نسبة تواجدهم على مستوى المحطات في النهار بحوالي 30 % من مجموع سيارات التاكسي، و ختاما لكل هذا يضيف السائقون أن أغلب هؤلاء الأشخاص موظفون لدى مختلف المصالح الولائية و حتى الأمنية، يتخذون من نشاطهم مهنة إضافية يضاف إليهم العديد من متقاعدي مهنة سياقة سيارة الأجرة، و الذين عادوا إلى ميدان العمل بسيارات جديدة و يقومون بخفض جميع الأسعار إلى حدود النصف و الاستيلاء على جميع الزبائن، و حسب شهادة أحد منهم ففي وقت سابق كان دخله اليومي يتراوح من 2500 إلى 4000 دج، و قد أصبح بفعل كل هؤلاء اليوم يتراوح بين 300 و 500 دج يوميا، و ختاما لكل هذا هدد أعضاء الفرع بشن إضراب يتم عبره شل جميع الحركة بتيزي وزو، و هذا لإجبار السلطات المعنية على التدخل و وضع حد لهذه المهزلة. حسان زيزي