رخصت وزارة التربية، للأساتذة "الاحتياطيين" الناجحين في مسابقات التوظيف لسنتي 2017 و2018، بالاطلاع على ترتبيهم عبر النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، وفق الترتيب الاستحقاقي أو التفاضلي، وذلك على خلفية التقارير المرفوعة للوصاية والتي اشتكى من خلالها المعنيون حرمانهم من تفاصيل تخص عمليات توظيفهم. وجه الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، مراسلة لمديري التربية للولايات، بخصوص استغلال قوائم الأساتذة الاحتياطيين النجاحين في مسابقات توظيف سنتي 2017 و2018، يحثهم على تمكين المعنيين البالغ عددهم 11 ألف أستاذ احتياطي حسب آخر إحصاء، من الاطلاع على ترتيبهم عبر الأرضية الرقمية لوضع حد للمحاباة والتجاوزات الإدارية والتزوير في عملية التوظيف. ودعا الأمين العام للوزارة، مديري التربية للولايات، إلى الشروع في تعيين الأساتذة "الاحتياطيين" في الأطوار التعليمية الثلاثة، في أجل أقصاه 17 سبتمبر الجاري، مع تحديد وضبط المناصب الشاغرة والقابلة للشغور بدقة، لكي يتسنى للوصاية مراقبة كافة العمليات عن قرب، والتدخل لتسوية الوضعيات العالقة، لضمان دخول مدرسي مستقر. ولجأت مصالح مديريات التربية للولايات، مؤخرا إلى تفعيل "بنك الأساتذة"، ولسد الشغور البيداغوجي في الدخول المدرسي المقبل، من خلال الشروع في تعيين الأساتذة خريجي المدارس العليا في مناصب قارة بمنحهم الأولوية في التوظيف، إلى جانب اللجوء كمرحلة ثانية إلى استكمال الحركة التنقلية للموظفين التي أجلت بسبب الأزمة الصحية.