ثمن القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، في بداية كلمته خلال المنتدى الولائي حول الدستور، الذي احتضنه المركز الإسلامي بقالمة، السبت، التصريحات التي أكد فيها رئيس الجمهورية، موقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ونبذ التطبيع مع الكيان الصهيوني. ودعا القائد العام للكشافة، في كلمته خلال هذه الندوة التي نظمتها المحافظة الولائية بالتنسيق مع المجتمع المدني، تحت شعار "نحو مشاركة فاعلة"، إلى ضرورة انخراط فعاليات المجتمع المدني والشباب بقوة في العمل السياسي، خاصة أن الدستور الجديد والذي سيطرح للاستفتاء في الفاتح من نوفمبر القادم، أولى أهمية بالغة لفعاليات المجتمع المدني والجمعيات من خلال التأسيس لمركز وطني للمجتمع المدني. وأكد حمزاوي في كلمته أن فئة الشباب التي تمثل غالبية المجتمع الجزائري، أكدت في أكثر من مناسبة بأنها قادرة على استلام المشعل، وإحداث الإصلاح والتغيير المنشود، لما قدمته هذه الفئة من خدمات لتجاوز محنة جائحة كورونا، مضيفا في ذات السياق، أن الوقت قد حان لإخراج الشباب من التهميش، وإعطائهم الفرصة كاملة حتى يكونوا قوة اقتراح وقوة إصلاح، داخل الأحزاب السياسية والمجالس المنتخبة ومختلف هياكل الدولة وفي كل المجالات، لأن الشباب الجزائري حسب حمزاوي أثبت كفاءته وقدرته على تحمل المسؤولية وتحقيق ما يصبو إليه، داعيا إلى ضرورة إحداث هبة شعبية في الاستفتاء على الدستور، لإحداث التغيير، لأن التغيير لا يكون بالانعزال والمقاطعة، بل بالمشاركة القوية لبناء مؤسسات الدولة القوية، وفق ما يتطلع له الشعب الجزائري. وخلص حمزاوي في كلمته إلى التأكيد على أن الحركة الكشفية المنبثقة من صلب الشعب الجزائري ستكون القدوة للمشاركة بقوة في الاستفتاء على الدستور.