استيقظت مدينة عنابة، صباح الأحد، على وقع جريمة قتل ثانية، في أقلّ من 24 ساعة من الزمن، حيث تعرّض شاب في ال32 من العمر لضربات سيف، على مستوى الذراع الأيمن والرقبة، وجهها له مجرمون في حدود الساعة الثالثة صباحا، من ليلة السبت إلى الأحد أودت بحياته. وذكرت مصادر "الشروق"، أنّ شجارا دار بين الضحية وأحد الجيران، على مستوى حيّ لاسيتي أوزاس بوسط المدينة، سرعان ما تطورّ لتشارك في العراك أطراف أخرى انضمّت للجاني المفترض، الذي لاحق الضحية رفقة شركائه بسيف ساموراي، وتعرّض الضحية لضربات سيف قاتلة في أنحاء متفرّقة من جسده، أردته جثّة هامدة بعين المكان. يحدث هذا، في الوقت الذي شيّع فيه سكان سيدي عمار، السبت، جنازة الشاب محمد، الذي قتل بمنطقة القرية مساء الجمعة، علما أن الجاني المفترض، تمّ توقيفه من قبل رجال الدرك الوطني عصر نهار السبت وهو صديق الضحية وزميله في بيع الخضر، فيما تتواصل التحقيقات بشأن قاتلي الشاب ضحيّة جريمة ليلة أمس السبت إلى الأحد، والتي قيل بحولها بأن مناوشات كانت تحدث بين المشتبه فيه والضحية بين الحين والآخر، في الوقت الذي تعيش فيه مدينة عنابة، على وقع حالة من الرعب والفزع جرّاء التنامي الرهيب للجرائم بمختلف أنواعها، وجرائم القتل خصوصا.