صنفت شركة أكادمي مؤخرا في تقريرها الثالث من العام الماضي الذي يحمل اسم حال الإنترنت ، الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 23 عالمية، والأولى عربية بحجم البيانات التي تم تبادلها عبر الإنترنت. وتصدرت الإمارات دول الشرق الأوسط في المرتبة 23 بسرعة الإنترنت المتوفرة لديها مقارنة مع باقي دول الشرق الأوسط حيث وصل متوسط سرعة الاتصال إلى 5.7 ميغابت بالثانية في الإمارات فيما نالت سويسرا المرتبة الأولى في أوروبا بسرعة 8.7 ميغابت بالثانية لكن الصورة ليست مشرقة تماما، فقد تراجع معدل نمو الموجة الواسعة السريعة من 10 ميغابت بالثانية وأعلى بمعدل 30% في الإمارات العربية المتحدة ليصل النمو إلى 9.7%، لكن ومع ذلك نالت الإمارات المرتبة العالمية 20 في سرعات الموجة الواسعة السريعة. وجاءت السعودية في التقرير ضمن الدول التي شهدت أقل نمو في الموجة الواسعة من 4 ميغابت بالثانية ليصل معدل نموها إلى 1.2لتتساوى مع فيتنام في أدنى المعدلات العالمية،وتراوحت السرعة في المملكة السعودية حسب التقرير بين المتوسط 1 ميغابت بالثانية والذروة بمعدل 5.8 ميغابت بالثانية،وتربعت كوريا الجنوبية في صدارة قائمة إتصالات الإنترنت الأسرع على المستوى العالمي- بتوفير متوسط سرعة من14.7 ميغابت بالثانية تلتها اليابان بسرعة 10 ثم هونغ كونغ بسرعة 9 ميغابت بالثانية،وتناول التقرير انقطاع الإنترنت في ثلاثة دول وهي سوريا ولبنان والأردن فضلا عن هجوم من نوع حرمان من الخدمة حمل اسم أبابيل استهدف البنوك الأمريكية،و قدم التقرير المفصل بيانات جمعت من منصة أكادمي الذكية ليعرض احصائيات عالمية حول انتشار الإنترنت وحركة الإنترنت من الهواتف النقالة واستهلاك البيانات ومصادر الهجمات الإلكترونية وتبني معيار بروتوكول الإنترنت IPv6 وسرعات الإنترنت العالمية. ويقدم التقرير معلومات ثرية حول شبكات اتصال الهاتف النقال والبيانات التي تم نقلها عبر هذه الشبكات فضلا عن استخدامات الإنترنت العامة والتطبيقات التي استحوذته على أعلى مرتبة في حركة البيانات ونسبتهاب النسبة للاتصالات الصوتية مع رسوم ومخططات تبرز أهم التوجهات الجديد في استخدام الشبكات والإنترنت.