ينتظر أن تقوم بلدية جسر قسنطينة بتحرير قائمة السكن الاجتماعي بعد الانتهاء من المواعيد المقبلة التي يتم التحضير لها لإنجاحها منها الدخول المدرسي والاستحقاقات المقبلة، في وقت تستمر العمليات الاستدراكية المعنية بالتنظيف لجميع الأحياء بالتنسيق مع جمعيات الأحياء المعتمدة ومتطوعين رفقة رفقة عمال البلدية واسروت لرفع النفايات والأتربة عن البالوعات والمجاري تجنبا لأي فيضانات مرتقبة. وقال رئيس بلدية جسر قسنطينة خليل جلال في تصريح ل"الشروق"، أن أهم إشكال لا تزال البلدية تعاني منه هو نقص العمال المعنيين بالتنظيف مقارنة بالأوضاع البيئية المتدهور التي تشهدها المنطقة حيث يضطر 54 عاملا لخدمة بلدية مساحتها 14 كلم2 وتضم 150 ألف نسمة، في وقت تشهد المنطقة توسعا عمرانيا على غرار 1500 مسكن التابع لعدل و700 مسكن بالإضافة إلى موقع 800 مسكن اجتماعي، وأشار المتحدث في السياق، أن مصالحه تسهر على مواجهة أثار الفيضانات بالتحضير المسبق للعملية أواخر شهر أوت على أن تمتد طيلة الفترة التي تليها بتنظيم عمليات استدراكية لتنظيف الأحياء بالتنسيق مع 8 من رؤساء لجان الأحياء ومتطوعين حيث تقوم البلدية –يقول- بتدعيم هؤلاء بالشاحنات، وأضاف أن العمل الجمعوي والتطوعي له دور كبير في تنظيم الأحياء حيث خصصت في الإطار البلدية مقر بالمكتبة البلدية، مهيأ للاجتماعات ورفع ملفات جمعيات الأحياء الذين يحوز رؤسائها على الموافقة الأمنية والاعتماد بعد التأكد من سلامة ملفهم من أي سوابق حيث تم والى غاية اللحظة تنصيب 8 رؤساء لجان. ملف قائمة السكن الاجتماعي الذي ينتظره سكان الضيق وطالبي هذا النمط الذين تنطبق فيهم الشروط اللازمة، أكد بشأنه خليل جلال، أن التعطيل الذي لازم العملية لا يعنيه كونه ترأس البلدية في 15 أكتوبر 2019 في حين أعدت القائمة في 2014 وأتممت في 2016/2017 بعدما أعيد ضبطها بعد التصفية والدراسة، مشيرا أن القائمة تضم 180 مسكنا مقابل 5 آلاف طلب تم إيداعه من طرف المواطنين، وأضاف المتحدث أن الظرف الحالي لا يسمح بإطلاق القائمة خاصة مع استمرار جائحة كورونا فضلا عن التحضير للدخول المدرسي والاستحقاقات المقبلة التي هي على الأبواب حيث وفور الانتهاء من كامل التحضيرات تلك، يفتح ملف قائمة السكن الاجتماعي لمستحقيه.