أعلنت مصادر فرنسية مطلعة على الملف "كليرستريم" أمس، عن وضع رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان الذي أحيل رسميا إلى التحقيق رهن المراقبة القضائية مع منعه لقاء الرئيس السابق جاك شيراك، ومنع على دو فيلبان لقاء الشخصيات الرئيسية المتورطة في القضية, في المقابل سمح القضاء الفرنسي بالتنقل في فرنسا والخارج, وهو الأمر الذي استأنفه دو فيلبان على الفور. وقد أحيل رئيس الوزراء الفرنسي السابق يوم الجمعة رسميا إلى التحقيق في إطار قضية "كليرستريم" التي كان هدفها التشهير بالرئيس الحالي نيكولا ساركوزي, وبعد أن استمع إليه القاضيان المكلفان هذا الملف على مدى 50 دقيقة، وضع دو فيلبان رسميا قيد التحقيق لمعرفة ما إذا كانت ستوجه إليه تهم "التواطؤ بهدف التقدم ببلاغ كاذب" و"إخفاء مسروقات وإساءة استخدام الثقة والتواطؤ في التزوير"، حسب ما أعلن احد محاميه للصحافيين. وقد أشار العديد من المتورطين في القضية إلى مسؤولية دو فيلبان، بينهم المسؤول الكبير في الاستخبارات الجنرال فيليب روندو الذي طلب منه رئيس الوزراء السابق سرا التحقيق في لوائح أسماء أشخاص قيل أنهم تقاضوا رشاوى في صفقة دفاع، وورد بينها اسم ساركوزي، خصم دو فيلبان آنذاك. ا ف ب