رافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، لصالح الدستور الجديد، الذي قال بأنه جسد مبادئ بيان أول نوفمبر ومطالب الحراك الشعبي، خاصة في مجال عناصر الهوية الوطنية التي تحاول أطراف معروفة التلاعب بها من جديد لضرب الوحدة الوطنية. وقال زيتوني في كلمته، الجمعة، بولاية البويرة، بأن حزب الأرندي لم يقل بأنه صاحب الحراك مثلما فهمه البعض وإنما شارك في الحراك الشعبي عن طريق مناضلين قاموا بحراك داخل الحزب في 2012، لما رفضوا سياسة الحزب الذي تحول أنذاك إلى لجنة مساندة كما قال، مضيفا بأن سير الأرندي مع الدستور الجديد المختلف تماما عن دستور 2016 نابع من قناعته بتجسيد الأخير لقيم بيان أول نوفمبر ومطالب الحراك الشعبي، خاصة وأنه قفزة نوعية في ميدان الهوية الوطنية وقطع الطريق أمام البزنسة بها، محذرا في ذات السياق من فرنسا التي تلاعبت بها من قبل وتحاول مؤخرا التلاعب عليها، خاصة بعد أن اختار الشعب الجزائري رئيسه بحرية، ورسم هويته الوطنية الحقيقية، ويسير نحو تجسيد دستور يجمع كل الجزائريين ضمن جمهورية تسودها العدالة الاجتماعية، على حد تعبيره.