قال الامين العام للارندي، الطيب زيتوني، اليوم، لدى حديثه لوسائل الإعلام، ان حزبه يثمن مضمون وثيقة مشروع تعديل الدستور باعتباره جاء ببنود جديدة من شأنها تعزيز مكتسبات الحراك الشعبي المبارك. و اشار زيتوني إلى ضرورة إنصاف الاحزب السياسية الني راحت ضحية مواقف بعض الاشخاص و القيادات، مبرزا مدى سعي الارندي لخلق توجه جديد كقطيعة مع الممارسات السابقة تمت تسميته بالتوافق المسؤول خلال المؤتمر الأخير. و في خضم حديثه دعا زيتوني الكفاءات الجزائرية باختلاف شرائحها إلى الإنضمام للحزب كون قاطرة الارندي ستقودها النخب و الكفاءات في المرحلة المقبلة. و كشف الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عن المقترحات التي تم اخذها بعين الإعتبار من قبل لجنة صياغة وثيقة الدستور، و على راسها بندي الفصل بين السلطات و المحكمة الدستورية. مشيرا في ذات السياق ان اللجنة اوردت تسعة مطالب تقدم بها الارندي من اصل 11 مطلب. و ثمن الأرندي خطوة الفصل في ثوابت الامة و الرفع بها من التلاعبات السياسية لبعض الابواق التي عملت طوال عقود على المتاجرة بمكونات الهوية الوطنية. و ابرز ذات المسؤول ان حزبه عارض بقوة بند نائب الرئيس لكونه لا يحظى بأي شرعية. و في ختام اللقاء قال زيتوني ان حزبه سيشرع قريبا في شرح وثيقة الدستور و تبسيطها للمواطنين من احل رفع اي لبس يطالها.