رفعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في سفاراتها بجميع أنحاء العالم بعد التهديدات الإيرانية بالثأر لمقتل عالم نووي قرب طهران، حسب ما ذكرت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، السبت. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن الوزارة لا تعلق على المسائل الأمنية المتعلقة بممثليها في الخارج. واتهمت إيران "إسرائيل" بقتل عالمها النووي محسن فخري زاده بعد أن نصب مسلح كميناً لسيارته أمس الجمعة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية (خاصة)، إنه في ظل اتهامها باغتيال "رأس البرنامج النووي الإيراني"، واحتمال تنفيذ إيران عملية انتقامية، رفعت "إسرائيل"، صباح السبت، مستوى حالة التأهب في سفاراتها حول العالم. وأضافت القناة، أن "بعثات وجاليات إسرائيلية مختلفة اتخذت احتياطات مماثلة"، دون مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق السبت، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده سترد في الوقت المناسب على اغتيال العالِم النووي فخري زاده، واصفاً العملية ب"الفخ الإسرائيلي". وأضاف روحاني، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بالعاصمة طهران، أن "إسرائيل تقف وراء الاغتيال" وأن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف إلى إثارة الفوضى قبل مغادرة منصبه". ومساء الجمعة، توعد الحرس الثوري الإيراني ب"انتقام قاس" من قتلة فخري زاده، متهماً الكيان الصهيوني بالوقوف وراء عملية اغتياله، حسب ما نقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية (رسمية) عن بيان صدر، عن اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس. فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر تويتر، إن "هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال فخري زاده". والجمعة، أعلنت طهران اغتيال العالم فخري زاده المعروف ب"عراب الاتفاق النووي الإيراني" عن عمر 63 عاماً، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب العاصمة. Assassinat de Mohsen #Fakhrizadeh : #Téhéran promet une vengeance sévère https://t.co/W1brmtlwF8 — ANADOLU AGENCY (FR) (@aa_french) November 28, 2020