قال الوزير الأول السابق سلال عبد المالك لدى استجوابه من قبل هيئة المجلس أنه سياسي مهمته تطبيق سياسية وبرنامج رئيس الجمهورية. وأضاف في حديثه عن فترة تولي عبد السلام بوشوارب المتواجد في حالة فرار وزارة الصناعة قائلا "بوشوارب هو الخلاط الكبير طلبت إقالته وللأسف ماقدرتش". القاضي: أنت متابع بجنح منح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية وإساءة استغلال الوظيفة وتعارض المصالح والرشوة في مجال الصفقات العمومية والمشاركة في التمويل الخفي للحملة الإنتخابية؟ هل تعترف بالتهم أم تنكرها؟ سلال : منذ بداية التحقيق وأنا أنفي جميع التهم المنسوبة إلي، كنت وزيرا أول واحترمت المنصب الذي توليته ومارست مهامي في ظرف حساس أين كان الرئيس بوتفليقة عبد العزيز مريضا سيدتي الرئيسة أوكلت لي مهام أكثر من وزير أول وتمسكت بالدستور ولم أكن أتكفل بقضايا التسيير والملف كله مبني على رسالة …كنت أعتبر نفسي وزير أول دوره تطبيق برنامج رئيس الجمهورية الذي انتخب عليه المواطنون وصادق عليه البرلمان وأسير الحكومة …مهمتي سياسية والقانون هو من يقول أنني مسؤول سياسي لم أكن موظف ومعظم الأعمال المنسوبة إلي متعلقة بالتسيير المكلف به موظف سامي في الدولة.. ولكن لا علاقة لي بها ماعدا رسالة توجيهية للسياسة الإقتصادية للبلد. وواصل سلال التصريح : سيدتي الرئيسة ملف تركيب السيارات كان سياسية ضرورية للانطلاق فيها …كنا نستهلك في سنة 2014 حوالي 7 ملايير دولار سنويا استيراد السيارات . القاضي: فترة توليك منصب؟ سلال : في سبتمبر 2012 وغادرت ماي 2017 أما عملية تركيب السيارات انطلقت في 2016. القاضي: من وزير الصناعة في عهدك؟ سلال: خدموا معايا أربعة . القاضي: في الوقائع من عمل معك ؟ سلال: اسمحيلي نقول كلمة "الخلاط الكبير هو بوشوارب طلبت إقالته للأسف ماقبلوليش" …تركيب السيارات كانت حتمية والأرقام تؤكد ذلك.