طمأن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية عمار بلاني، من أن السلطات الجزائرية ''تتابع عن قرب تطورات قضية الطفل إسلام خوالد''، المتواجد رهن التوقيف في المغرب في أعقاب دورة رياضية في منافسات الألواح الشراعية هناك. وأوضح بلاني في تصريح ل''الخبر'' أمس، بأن ''القضية ما تزال قيد التحقيقات من طرف السلطات المغربية وسيتم النظر فيها خلال الأيام القليلة القادمة''. مؤكدا ''الدولة لن تتردد في القيام بواجبها تجاه رعاياها مهما كانت الظروف.'' وكانت وزارة الخارجية استقبلت عائلة إسلام وأطلعته على كافة الإجراءات التي تعتزم أن تقوم بها السلطات العمومية من أجل التوصل الى تسوية للقضية التي حملت أكثر مما تطيق، على حد تعبير مصادر على صلة بالملف. وتعود حيثيات الحادثة عندما ضبط إسلام وجزائري آخر وهما يحاولان تجريد طفل مغربي من تبّانه داخل غرفة تغيير الملابس، ردا على تصرفه مع إسلام، لكن الشرطة وأثناء السماع له حورت تصريحاته وجعلتها ضده، حيث تضمّن المحضر اتهاما لإسلام بمحاولة الاعتداء الجنسي على الطفل المغربي. يشار إلى أن القنصلية العامة في مدينة الدارالبيضاء المغربية قامت بتوكيل محامية البعثة الدبلوماسية الجزائرية هناك للدفاع عن إسلام ومتابعة الملف. وخلافا للقانون الجزائري الذي لا يحبس القاصرين، فإن القانون المغربي صارم في قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال.