أطلق مسؤول رياضي فرنسي سابق تصريحات مدوّية، قد تتحوّل لاحقا إلى فضيحة تشوّه سمعة منتخب "الديكة" بشأن تتويجه بكأس العالم سنة 1998. وكانت صاحبة هذه التصريحات ماري جورج بوفي (62 سنة) التي شغلت منصب وزير الشباب والرياضة الفرنسي ما بين 1997 و2002. وقالت بوفي لوكالة الأنباء الفرنسية، الخميس "طالبت بإجراء فحوصات على لاعبي منتخب فرنسا للكشف عن المنشطات قبيل خوضهم لمونديال 1998، ولكن تفاجأت بتعرّضي لضغوطات شديدة من جهات متعدّدة منعتني من تجسيد مطلبي، وقد اتهموني بأنني أضر بتحضيرات الديكة لموعد كروي رسمي كبير". وأضافت "شعرت وكأني معزولة، وكدت أقدّم الإعتذار..لقد كنّا آنذاك في زمن البدايات الأولى لمكافحة المنشطات، حيث كنّا نستعمل وسائل طبية بدائية". وعبّرت بوفي - الإطار بالحزب الشيوعي المحلي والمترشحة لرئاسيات فرنسا عام 2007 - عن استيائها من وسائل الإعلام في بلدها، التي انتقدتها بشدّة بعد مطالبتها بإجراء الفحوصات، مشيرة إلى أن نفس الأطراف كانت تتدخل في شؤون الناخب الوطني إيمي جاكي، ولم تتهم بأنها تضر بتحضيرات "الديكة". يشار إلى منتخب فرنسا 98 قدّم عروضا كبيرة وتوّج بأول كأس عالمية، بطريقة لم يتعوّد عليها جمهوره منذ عقد الثمانينيات زمن ميشال بلاتيني وآلان جيراس وجان تيغانا ومانويل أموروس (المدرب الحالي للبنين) ولويس فرنانديز.