حملت الساعات الماضية تطورات جديدة بالنسبة لبعض اللاعبين المزدوجي الجنسية، الذين كانوا مرشحين لتدعيم صفوف المنتخب الوطني بداية من التربص القادم نهاية شهر مارس الجاري. وحسب آخر المعطيات، فإن اللاعبين الأكثر انتظارا للانضمام إلى تعداد الخضر خلال تربص مارس الجاري، هما الفرانكو-جزائريان لاعب نادي نيس، أمين غويري، وروما فيفر، إضافة إلى قلب دفاع نادي "فالفيك" الهولندي، أحمد توبة، صاحب الجنسيات الثلاث جزائري وبلجيكي وفرنسي، لم يحسموا بعد أمرهم بخصوص الجنسية الرياضية التي سيتقمصونها في منتخبات الأكابر، علما أن "غويري" يلعب للفئات الشبانية لمنتخب فرنسا منذ سنوات، و"توبة" لديه مشاركات عديدة مع منتخب شباب بلجيكيا، لكنه لم يسبق له اللعب مع المنتخب الأول للشياطين الحمر. وأفادت مصادر إعلامية بلجيكية أن مدرب منتخب بلجيكا الأول، روبيرتو مارتينيز، يستعد لدعوة "أحمد توبة" لتشكيلة المنتخب البلجيكي، وسيكون ذلك في أقرب وقت. كما تحدث اللاعب المحظوظ ب3 جنسيات عن مستقبله وأكد أنه سيعلن قريبا عن المنتخب الذي سيحمل ألوانه. وقال في تصريحات صحفية: "إنه خيار القلب، ولذلك ينبغي علي أن أفكر جيدا قبل أن أتخذ أي قرار، وقريبا جدا سأكشف عن المنتخب الذي سأشرفه". وأما بالنسبة للنجم الصاعد لنادي نيس الفرنسي، أمين غويري، ومتوسط ميدان ملعب بريست "روما فيفر" اكتشاف الليغ 1، فقد تم استدعاءهما إلى المنتخب الفرنسي للآمال من أجل المشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا لهذه الفئة التي تنطلق اليوم. وكان اللاعبان "غويري وفيفر" أكثر الأسماء المرشحة للانضمام إلى معسكر الخضر المقرر في نهاية شهر مارس، والذي تتخلله مواجهتان رسميتان أمام زامبيا وبوتسوانا يومي 25 و29 من الشهر الجاري، برسم آخر جولتين من التصفيات المؤهلة إلى "كان 2022" بالكاميرون، والتي ضمن الخضر التأهل إليها في الجولة الماضية، خاصة أن الناخب الوطني "جمال بلماضي" يتابعهما من فترة وهو مقتنع بإمكاناتهما، لكن المستجدات الأخيرة ستؤجل التحاق هذا الثنائي بالمنتخب الوطني. ل.ط