ينتظر أن يباشر مختلف الولاة المنتدبون على مستوى العاصمة، البحث عن مساحات وقطع أرضية شاغرة على مستوى كل مقاطعة، ضمانا للبرنامج المعد من طرف اللجنة المختصة بالتحضير لشهر رمضان الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام، لأجل تنصيب أسواق مؤقتة صغيرة على شاكلة الخيم "شابيطو"، تنشط طيلة فترة الشهر الفضيل على أن تخصص نهارا لبيع المواد الاستهلاكية أما ليلا فستحول لبيع أغراض أخرى كالألبسة ومواد التجميل. وأوضح مدير التجارة لولاية الجزائر عبد الله بن حلة، في تصريح ل"الشروق" بشأن التحضيرات الجارية لاستقبال شهر رمضان، أن الاستعدادات الخاصة بالمناسبة تسير على قدم وساق حيث ينتظر أن تعمم الأسواق الرمضانية المؤقتة بمختلف مقاطعات ولاية الجزائر لتقريب المستهلك من المواقع التي تضمن مختلف المواد الاستهلاكية، لاسيما منها تلك التي تعد الأكثر مطلبا كالخضر والفواكه وبأسعار في المتناول، مشيرا إلى أن مصالحه كانت قد عقدت لقاءات مع جمعيات التجار بشان هذه المبادرة حيث تم الاتفاق على تنصيب مواقع على شاكلة الخيم المعروفة ب"الشابيطو"، في انتظار تحديد المواقع الشاغرة والمناسبة التي يتعين البحث والموافقة عليها من طرف الولاة المنتدبين، وأضاف بن حلة أن الأسواق تلك تضمن بيع المواد الواسعة الاستهلاك نهارا فيما ستخصص الفترة الليلية أي وقت السهر لبيع الألبسة ومواد التجميل وغيرها. وتطرف المتحدث في السياق إلى الخرجات الميدانية التي باشرها كلا من فرق مصالح التجارة والفلاحة لمراقبة غرف التبريد والمخازن على مستوى تراب ولاية الجزائر، بهدف الوقوف على عمليات الاحتكار أو تخزين السلع التي يكثر عليها الطلب ومفقودة بالأسواق حتى تضمن الفرق ذاتها من اخذ الإجراءات اللازمة لذلك. وقال بن حلة على هامش الزيارة التي قادت مصالحه رفقة لجنتي الفلاحة والمالية للمجلس الشعبي الولائي لسوق الجملة للخضر والفواكه الكاليتوس، أن الزيارة المقبلة ستكون باتجاه أسواق التجزئة لمعرفة الخلل أو التباين الحاصل ما بين الأسعار المعروضة بأسواق التجزئة والجملة رغم وفرة المنتج والأثمان التي في المتناول بهذه الأخيرة، ووعد المستهلك بضمان الوفرة خلال الشهر الفضيل على أن تكون الأسعار في المتناول.