نظم المكتتبون في صيغة "عدل"، المحولون إلى موقعي 2600 و1000 مسكن بالمدينة الجديدة بوعينان بالبليدة، وقفة احتجاجية قبالة وزارة السكن والعمران، لمطالبتها بإتمام الأشغال وتسليم سكناتهم، التي انتظروها لأزيد من 7 سنوات. ورفع المحتجون، شعارات منتقدة للوكالة، وطريقة عملها، خاصة مع هذا الموقع الذي أصبح "نقطة سوداء"، منذ أن تم تحويلهم لولاية البليدة رغم أنهم من سكان العاصمة، وأنهم من بين أول 10 آلاف مكتتب على المستوى الوطني، إضافة إلى التأخر الفادح في الانجاز، رغم الوعود التي قطعها وزير القطاع طارق بلعريبي لما كان على رأس وكالة "عدل"، للمكتتبين بأن يتسلموا سكناتهم شهر سبتمبر الماضي، مع كل المرافق الضرورية، وهو الأمر الذي لم يتحقق لحد الساعة. ومن المشاكل التي يعرفها الموقع، ما يحدث في المجمع 28، الذي تنعدم فيه شبكة الصرف الصحي، ما يعني تأخر التسليم لأشهر أخرى، حيث طلبت الوكالة من المكتتبين الانتظار إلى حين تسوية الوضعية مع ملاك أراضي هنالك، لتمديد قنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى المشكل العويص الذي يتواجد فيه المجمع 27، والذي تحاصره أكوام هائلة من الأتربة، عجزت الوكالة وهيئة المدينة الجديدة وولاية البليدة عن إيجاد مفرغة لنقل تلك الأتربة. ومن المشاكل الأخرى التي رفعها المكتتبون الذين تسلموا سكناتهم شهر نوفمبر الماضي، أن شققهم لا تزال تتواجد في ورشة كبيرة، حيث لم يتم الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية، وانعدام الكهرباء، الأمر الذي أجبرهم على عدم التنقل لسكناتهم الجديدة.