تنظم وزارة الخارجية معرضا لمنتجات الصناعة التقليدية، لتشجيع الحرفيين ودفعهم نحو التصدير تحت شعار"الدبلوماسية الجزائرية في خدمة الصناعة التقليدية" يمتد إلى غاية 28 مارس الجاري. وقال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية شكيب رشيد قايد، الخميس، في كلمته بالنيابة عن وزير الخارجية صبري بوقادوم أن "الوزارة تسعى جاهدة لتجسيد شعار المعرض بتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية، خدمة للصناعات التقليدية وتشجيعا منها على بعث النشاطات التي تعبر على روح الثقافة الجزائرية الأصيلة والجديرة بالاهتمام والتحفيز". وأكد أن الوزارة تعكف على تعزيز وتطوير هياكلها الاقتصادية والتجارية لدى بعثاتها الديبلوماسية والقنصلية ضمن اطار الدبلوماسية الاقتصادية. وحظي اليوم الأول للافتتاح بحضور كل من وزير السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي، ووزيرة الثقافة و الفنون، والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر بقصر الثقافة مفدي زكريا. و يعود قطاع الصناعة التقليدية بعد سنة من التوقف عن الأنشطة بسبب الأزمة الصحية، لنشاطاته من خلال وضع إجراءات لإحياء النشاط الحرفي وذالك بتنظيم التظاهرات من أجل السماح للحرفيين لاستئناف انتاج و تسويق منتوجاتهم. ويهدف معرض بيع منتجات الصناعة التقليدية بدعم من وزارة الشؤون الخارجية إلى تقوية التعاون و الشراكة بين القطاعات لإعادة إحياء النشاطات الحرفية. كما يعد فرصة لترقية و تسويق منتجات الصناعة التقليدية، إبراز الدراية الفنية لحرفيينا في مجال الصناعة التقليدية و الفنية. ويشارك خلال فعاليات المعرض 65 حرفيا يمثلون 21 ولاية، كما سيشهد هذا الحدث مشاركة جمعية حرفيين من ذوي الإحتياجات الخاصة.