أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، تمسكها بالإضراب الوطني المزمع الأربعاء القادم، إذ سيتم تعليق الدراسة عبر مدارس الوطن، موازاة مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ملحقة وزارة التربية، لمطالبة الوصاية بتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لأستاذ المدرسة الابتدائية. وأكدت التنسيقية في بيان لها، أن قرارها وقف الهدنة مع الوصاية والعودة إلى الاحتجاجات، يهدف إلى التذكير بالانشغالات والمشاكل المطروحة محليا ووطنيا، مشددة على أنها ستواصل النضال إلى غاية الحصول على الحقوق وتسوية مستحقاتهم المالية العالقة. كما ناشدت، النقابة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التدخل، لتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لأستاذ المدرسة الابتدائية، فيما دعت مصالح الوزارة الوصية لفتح ورشات بيداغوجية وتعديل المناهج والبرامج ما يُخفف على التلميذ والأستاذ معا. واستعجلت النقابة وزارة التربية، إنجاز مخططات التعليمات أي "المذكرات"، للاعتماد عليها للاستدلال والاستئناس، بالإضافة إلى تعديل وتكييف القانون الأساسي بما ينصف أستاذ التعليم الابتدائي، واستحداث منصب "مؤطر تربوي"، لإعفاء الأستاذ من المهام غير البيداغوجية الموكلة إليه دون أي سند قانوني.